وورد : « من نظر الى
الكعبة كتبت له حسنة ، ومحيت عنه عشر شيئات » (١) .
ويكره مطالبة الغريم في الحرم
والتسليم عليه حتى يخرج .
ويجوز
الاحتباء مستقبل الكعبة على كراهية في المسجد الحرام . وكذا
الاحتذاء فيه .
ويكره أن
يعلق لدور مكة ابواب ، وأن يمنع الحاج من نزول دورها وأن يؤخذ لها اجرة . وورد : « ان معاوية
أول من علق على بابه مصراعين بمكة فمنع حاج بيت الله ما قال الله عز وجل : (سواء العاكف
فيه والباد) وكان الناس اذا قدموا مكة نزل البادي على الحاضر حتى
يقضى حجه » (۲) .
ويشترط طواف
الرجل بالختان ، ولا يشترط طواف المرأة بالخفض (۳) .
و يستحب دخول
الكعبة فان الدخول فيها دخول في رحمة الله ، والخروج منها خروج من الذنوب . ويتأكد
المصرورة فلابد له أن يدخل البيت قال الصادق ال : « أحب للصرورة
أن يدخل الكعبة ، وأن يطأ المشعر الحرام . ومن ليس بصرورة فان وجد الى ذلك سبيلا واحب ذلك فعل وكان
مأجورا ، وان كان على باب الكعبة زحام فلا يزاحم الناس (٤). وعنه الله
قال لمعاوية بن عمار : « اذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها ، ولا تدخلها
بحذاء ، وتقول اذا دخلت : «اللهم انك قلت: ومن دخله كان آمنا فآمني من عذاب النار ثم تصلي ركعتين
بين الاسطوانتين على الرخامة الحمراء تقرأ في الركعة الأولى : حم السجدة ،
وفي الثانية عدد آياتها من القرآن . وتصلي في زواياه وتقول : « اللهم من
تهيأ أو تعبأ . .. الخ » الدعاء
(١) الوسائل
الباب ۲۹ من ابواب مقدمات الطواف الحديث ٤ .
(۲) الوسائل
الباب ۳۲ من ابواب مقدمات الطواف الحديث ١ ، الحج : ٢٥
.
(۳) الخفض في
المرأة بمنزلة الختان للرجل .
(٤) الوسائل
الباب ٣٥ من ابواب مقدمات الطواف الحديث ٦ .