والذي على
الايسر على الايمن ، ثم يستقبل القبلة فيكبر الله مائة تكبيرة رافعاً بها صوته ثم
يلتفت الى الناس عن يمينه فيسبح الله مائة تسبيحة كذلك ، ثم يلتفت اليهم عن يساره
فيهلل الله مائة كذلك . ثم يستقبل
الناس فيحمد الله مائة تحميده ثم يرفع يديه ويدعو ثم يدعون .
وينبغي ان
يدعو بالدعوات المأثورة وهي كثيرة .
ويستحب الصوم
ثلاث والخروج للاستسقاء يوم الثالث، وان يكون الاثنين أو الجمعة ، والاستسقاء في
الصحراء لا بمسجد الا بمكة . والجهر فيها بالقراءة ، وتكون الخطبة بعد الصلاة .
وينبغي كما
هو المشهور اخراج الشيوخ والعجائز والبهائم معهم لأنهم اقرب الى الرحمة واسرع الى
الاجابة ، والتفريق بين الاطفال وامهاتهم ليكثر البكاء ، والعجيج . وأن يكرر
الخروج ولو تأخرت الاجابة .
ويستحب
التسبيح عند سماع صوت الرعد فيقول: « سبحان من يسبح الرعد بحمده ، والملائكة من خيفته (۱) ، والدعاء
عند نزول الغيث . وعن مجموعة الشهيد عن الصادق الا انه قال في خواص سورة
عبس : « من قرءها وقت نزول الغيث غفر الله له بكل قطرة الى وقت
فراغه ) (۲) .
ويكره
الاشارة الى المطر والهلال
ويجب التوبة
والاقلاع عن المعاصي والقيام بالواجبات عند الجدب، وغيره. قال النبي ﷺ : ( اذا غضب الله
على امة ثم لم ينزل بها العذاب غلت اسعارها و قصرت اعمارها ، ولم تربح تجارها ،
ولم تزك ثمارها ، ولم تغزر انهارها ، وحبس
(۱) الرعد آية
٣ .
(۲) المستدرك ج
۱ ص ٤٤٣ باب نوادر ما يتعلق بابواب صلاة الاستسقاء الحديث
١٠.