النصوص
الروائية اما مع التصريح بكونها رواية، واما بمجرد نقل النص من دون اشارة الى كونه
رواية وقلما تجد عبارة لم تكن نصا لرواية او مضمونا لها . واما عملنا
في الكتاب فيتمثل في الأمور التالية :
اولا
باستخراج مصادر الآيات والاقوال والروايات المصرحة بكونها رواية وأما التي لم يصرح
بكونها رواية فتركنا استخراجها مخافة التطويل، ولكن يمكن العثور على مصادرها من
ضمن الروايات المصرحة التي تذكر في نفس الموضوع.
ثانياً - بشرح وتفسير
بعض العبارات او المفردات .
ثالثاً - بالتعليق على
بعض الموارد اذا دعت الحاجة لذلك .
رابعاً - بجعل
العناوين للموضوعات اذا كانت فاقدة لها، وميزناها عن العناوين التي كانت موجودة في
أصل الكتاب بأن جعلناها بين معقوفتين كبيرتين هكذا [
خامساً - كانت تدعو
الحاجة إلى اضافة بعض الكلمات مثل يستحب ويكره وامثالهما جعلناها بين معقوفتين
كبيرتين ايضا هكذا [ ] .
سادساً - كانت على
الكتاب حواش من العلامة القمي ( قده ) وكان يقتضى الأمر ادخال بعضها في المتن ، وكتابة بعضها
الآخر في التعليقة ففعلنا ذلك مراعين جودة الكتاب وحسن عبارته .
سابعاً ان
العلامة القمي (قده) لم يذكر وصلا لبعض الفصول مثل « قواطع الصلاة
» و«الزكاة » و « الخمس ) وقد جعل
محلها بياضاً في الاصل. ونحن بدورنا أخذنا فصل «الزكاة » و « الخمس ) من نسخة أخرى
من كتاب « بداية الهداية » ، وذلك من
مخطوطات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي (دام ظله) وادرجناها في
المتن ، وذكرنا لكل فصل وصلا وجعلناه في التعليقة حفظا على الأمانة مراعين في ذلك
ذوق العلامة القمي (قده) وترتيبة مهما امكن ، ولكن فاتنا هذا الامر بالنسبة الى
قواطع الصلاة سهوا منا ، والعصمة مختصة بأهلها .