بين قدميك تجعل بينها قدر شبر وتمكن راحتيك من ركبتيك ، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى، وبلغ باطراف اصابعك عين الركبة وفرج اصابعك اذا وضعتها على ركبتيك ، واقسم صلبك ، ومد عنقك . وليكن نظرك الى ما بين قدميك ، ثم قل : « سمع الله لمن حمده » - وانت منتصب قائم - « الحمد لله رب العالمين اهل الجبروت والكبرياء ، والعظمة الله رب العالمين تجهر بها صوتك ، ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجداً ) (١) .
ويجوز الصلاة على محمد وآله في الركوع والسجود بل يستحب فعن ابي جعفر الله : من قال في ركوعه وسجوده وقيامه : صلى الله على محمد و آله كتب له بمثل الركوع والسجود والقيام » (٢) .
« فصل »
في السجود »
وهو واجب في كل ركعة مرتين . والواجب على الاعضاء السبعة : الجبهة والكفين والركبتين ، وابهامي الرجلين .
ويجب وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه، ورفع الرأس بين السجدتين و من اصابت جبهته مكانا غير مستو او ما لا يجوز السجود عليه ، وجب أن يجرها الى موضع آخر وان لم يمكن جاز ان يرفعها قليلا ثم يضعها .
ولا يجوز السجود على حائل كالعمامة . ويجزى مسمى السجود بالجبهة ، والأولى ان لا يقصر عن مقدار درهم، ولا يجوز انخفاض المسجد عن الموقف بازيد من لبنة ، ولا علوه كذلك ، ولا الزيادة على السجدتين في ركعة عمداً ، ولا ترك
(١) الوسائل الباب ١ من ابواب الركوع الحديث ١.
(۲) الوسائل الباب ۲۰ من ابواب الركوع الحديث ٣ .