يصدق بيمينه ، أو مطلقاً من غير يمين؟
[الجواب عنه :] معنى ذلك أنّه يصدّق بيمينه ، هذا مشهورٌ بينهم ، يقولون : القول قوله ، يريدون بعد اليمين ، وغرضهم تعيين المدّعي والمنكر ، وصرّح(١) في خصوص هذه المسألة ، في (الدروس) وهذه عبارته : ويقبل قوله في الإنفاق على الطّفل وماله بالمعروف مع يمينه ، انتهى(٢).
هذا آخر كلام مؤلّف الرسالة قدسسره ، وصورة ما كتبه في آخره(٣) ، هكذا :
وكتب مؤلّفه الراجي العفو من الملك الأكبر ، العبد الأحقر ، ابن عبد الله محمّد جعفر الحويزاوي أصلاً ، الكمرئي مولداً ، الأصفهاني مسكناً ، في العشر الأخير من شهر ربيع الثاني سنة تسع بعد المائة ، بعد ألف من الهجرة النبوية ، على مشرّفها ألف ألف تحيّة.
وفرغ من تسويده ، يوم الاثنين ١٦ شهر ربيع الأوّل ، من شهور سنة إحدى وثلاثين ومائة بعد الألف ، من الهجرة سنة (١١٣١). اللّهمّ اغفر لي ، ولوالديّ ، ولجميع المؤمنين والمؤمنات ، آمين(٤).
__________________
(١) لم ترد في (ح) : (وصرّح).
(٢) الدروس الشرعية ٢ / ٣٢٨.
(٣) لم ترد في (ح) : (في آخره).
(٤) لم ترد في (أ) : (آمين).