مستفاد منه. ولا سيّما بملاحظة ما ورد في الغبن والضرر(١) ، وغير واحد من الشرائط مبنيّ عليهما.
ومن هنا ما جرى عليه الوالد المحقّق قدسسره (٢) بعد جريانه على عدم صحّة
__________________
(١) وقد بحثنا عن هذه القاعدة وأثرها في كتاب (جستارهايي فقهي وأصولي) : ١٦١ إلى ١٨٦ ؛ ومقالة المسؤولية المدنية للطبيب بين الفقه والقانون المطبوع في مجلّة فقه أهل البيت عليهمالسلام ، العدد ٧١ و٧٢ ، ص٧٧ و٨٨.
(٢) الشيخ الميرزا محمّد أبو المعالي الكلباسي (١٢٤٧ ـ ١٣١٥) : وهو ابن الشيخ الحاجّ محمّد إبراهيم الكلباسي الإصفهاني عالم جليل ومجتهد كبير ومصنّف خبير ، ولد بإصفهان في شعبان (١٢٤٧) وتلمّذ بها على السيّد محمّد بن عبد الصمد الشهشهاني والسيّد حسن المدرّس الإصفهاني وغيرهما حتّى برع وكمل ، فمن آيات فضله واجتهاده رسائله الأصولية الخمسة عشر المطبوعة وله تصانيف كثيرة منها رسالة في الاستخارات طبعت في أوّل القرآن الرحلي في (١٣١٦) والبشارات في شرح أصول الفقه في مائة وعشرين ألف بيت ، وله رسائل كثيرة في تراجم جملة من الرواة. وله رسائل كثيرة في المسائل الفقهية منها رسالة في النية وأخرى في وجوب الطهارة وثالثة في الصلاة في الماهوت ورسائل أخر في الصلاة في حمام الوقف وفي تفطير الغبار والدخان وفي الرجوع إلى الكفاية وفي الحجّ وفي استيجار العبادة وفي الشرط ضمن العقد وفي المعاطاة وفي الإسراف وفي أصوات النساء وفي التداوي بالمسكر وشرح مبحث الوضوء من [الكفاية] للسبزواري وشرح الخطبة الشقشقية ورسالة في زيارة عاشوراء ورسالة في التربة الحسينية طبعتا معاً ورسالة في سند الصحيفة السجّادية ورسالة في الجبر والتفويض ورسالة في شبهة الاستلزام ورسالة في الجهة التقييدية وأجزاء في التفسير وحواش على القرآن من سورة النساء إلى سورة المعارج ومختصر في الحساب ومجموع يبلغ ثلاثين ألف بيت ونقد مشيخة من لا يحضره الفقيه ورسالة في تزكية الرواة طبعا معاً في مجلّد كبير ورسالة في لفظ (ثقة) المتداول بين علماء الرجال. وكانت وفاته بعد طلوع الفجر من يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر صفر من شهور سنة ١٣١٥هـ خمس عشرة وثلاثمائة وألف. وصفه في تكملة أمل الآمل بأنّه : عالم عامل ، فاضل متبحّر ، دقيق فكور ، نابع كثير التتبّع ، حسن التحرير ، كثير التصنيف ، كثير