دلالة الكلّ على الصلح الشرعي الذي ذكره الفقهاء في كتاب الصلح تأمّلا
واضحاً».
والظاهر أنّه
من باب النقل بالمعنى وإلاّ فإنّه بعد ما استدلّ عليه من الآيتين الأخيرتين وبعض
الأخبار قال : «لكنّ في الاستدلال بها على الصلح [بالمعنى]المذكور تأمّل». فتأمّل. نعم صرّح بالتأمّل في الاستدلال بما عدا
الأخيرة في الجواهر.
في ذكر وجوه في الجواب عن الإشكال مع تضعيفها
ولذا وقع
الأصحاب في حيص وبيص ومضيق عويص فذكروا له مهارب :
[فيه كلام مع صاحب الحدائق وصاحب مفتاح الكرامة]
أحدها : ما ذكره في مفتاح الكرامة من أنّ الصلح وإن كان عقداً سائغاً شُرِّعَ لقطع
التجاذب كما عرف به في كلماتهم إلاّ أنّ أصل شرعيّته لذلك والتعريف مبني عليه. ولا
يلزم من ذلك ثبوته في كلّ فرد من أفراده ؛ إذ القواعد الحكمية لا يجب
__________________