الصفحه ٣٥ :
فصل فيما يعلم كذبه من الأخبار باضطرار أو اكتساب
اعلم أنّ الخبر
إنّما يعلم باضطرار أو اكتساب أنّ
الصفحه ٤٢ :
الأسباب الّتي يراعيها من البكاء عليه والصراخ وإحضار الجنازة والأكفان قد
ينكشف عن باطل ، فيقال
الصفحه ٥٣ :
التّعبّد (١) بذلك وغير محيل له ، على ما مضى في الباب الأوّل ،
ووافق على ذلك كلّ من منع عقلا من
الصفحه ٥٥ : بأشياء :
أوّلها قوله
تعالى : « فلو لا نفر من كلّ فرقة منهم (٤) طائفة ليتفقّهوا في الدّين ، ولينذروا
الصفحه ٦١ :
تقول (١) إنّما عمل بأخبار (٢) الآحاد من الصّحابة المتأمّرون الّذين (٣) يحتشم (٤) التّصريح بخلافهم
الصفحه ٦٧ : ، والعمل عندها يحتمل أن يكون عملوا بها ولأجلها ،
كما يحتمل أن يكونوا ذكروا (٢) عند ورودها سماعهم من
الصفحه ٧٢ : من غيره ، ولا البالغ من الصّبيّ ،
لأنّ المعوّل في ذلك على غلبة الظّنّ وما يقع في القلب. والقسم
الصفحه ٧٣ : يذهب إلى (٥) أنّه لا ضرورة به (٦) تدعوه إلى خبر الواحد ، لأنّه ما من (٧) حادثة إلاّ وعلى حكمها دليل
الصفحه ٧٥ :
الرّسالة (١) لهذا (٢) الضّرب من الاحتياط والتّحرّز.
فأمّا الخبر
الّذي رووه عن أمير المؤمنين
الصفحه ٨٦ :
الإجازة بين « حدّثني » و « أخبرني » ؛ فغير مصيب ، لأنّ كلّ لفظ من ذلك
كذب ، لأنّ المخبر ما خبر
الصفحه ٩٠ :
وكذلك حركته الّتي لا تتعدّاه (١) إنّما يكون لها حكم مع ضرب من القصد. ولطمة النّائم
غيره قبيحة
الصفحه ٩٨ :
قلنا : أمّا
الوقت والمكان ؛ فقد كان يجب اعتبارهما لو لا الإجماع على ترك اعتبارهما. وهذا
أولى من
الصفحه ٩٩ : (٦) يكون من أخذ من غيره خمسة دراهم على غير وجه الزكاة
موافقا له عليهالسلام إذا أخذ هذا المبلغ على وجه
الصفحه ١٠٥ : ضدّ
الفعل الأوّل على وجه يظهر ويتميّز ، وإذا صحّت هذه الجملة ، لم يكن الحكم بوجوبه
من حيث فعله بأولى
الصفحه ١١٠ : والمناسك وغيرهما (٤). والطّريق إلى معرفة ذلك من وجهين : أحدهما حصول قول (٥) منه عليهالسلام أو ما يجري