الصفحه ١٤٨ : نعرف (١١) قوله على التّعيين ، فنفزع (١٢) في هذا الموضع إلى إجماع الأمّة أو إجماع (١٣) علمائنا ، لنعلم
الصفحه ١٥٨ : بلفظة (١) « المؤمنين » (٢) ـ إذا حملت على العموم ـ كلّ مؤمن إلى أن تقوم (٣) السّاعة على الإجماع ، ومتى
الصفحه ١٦٤ : بالأدلّة أشبه. والّذي يوضح عمّا ذكرناه أنّا إذا تأوّلنا قوله تعالى : « وجوه
يومئذ ناضرة (٦) إلى ربّها ناظرة
الصفحه ١٦٥ :
إلى نعم الله ، لأنّ الغرض في التّأويلين جميعا إنّما هو (١) إبطال أن يكون الله تعالى في نفسه
الصفحه ١٦٨ : لو انتقل عنها إلى غيرها ، زال هذا الحكم ، فلا تأثير
للمدينة. ومن خالفنا (١) في ذلك يقول (٢) : إنّ
الصفحه ١٧١ : جملتهم من لا يجوز عليه الخطأ ، و(٢) إذا كان بين الأمّة اختلاف في صحّة الاجتهاد ، وأنّه طريق إلى العلم
الصفحه ١٧٥ :
أكثر الفقهاء وأبو عليّ الجبّائي إلى أنّه إجماع وحجّة ، وذهب أبو هاشم وجماعة من
الفقهاء إلى أنّ ذلك حجّة
الصفحه ١٧٨ : . وذلك ـ أيضا ـ لا يلزم ، لأنه لا
يمتنع أن يكون المحقّ في هذه المسألة ما دعاه داع إلى أن يفتى بالحقّ فيها
الصفحه ١٧٩ : الفقهاء وغيرهم إلى أنّه يجوز أن نأخذ (٤) مع اختلاف الصّحابة بقول بعضهم دون بعض (٥) وجوّزوا ـ أيضا
الصفحه ١٩٢ : قال قوم : إنّه غير ممتنع أن يكون الله
تعالى كلّفه الاجتهاد ، وأدّاه (٣) الاجتهاد إلى (٤) تحريمه
الصفحه ١٩٩ : (١) العقل ، وإن كان هؤلاء شذاذا (٢). ومنهم من أثبته سمعا ، وذهب إلى أنّ (٣) العقل لا يدلّ (٤) على ثبوته
الصفحه ٢٠٠ : يدلّ
بالنّصّ على الأحكام ؛ فهو مقترح (٣) لا يلتفت (٤) إلى خلافه.
والّذي يدلّ
على صحّة معرفة الأحكام
الصفحه ٢٠٥ : .
فأمّا من أبطل
القياس من حيث لا طريق إلى غلبة الظّنّ في الشّريعة ؛ فإنّه يعتمد على أن يقول :
قد علمنا أنّ
الصفحه ٢١٥ : (٢) المتّفقات فيها واختلاف المختلفات هي الرّاجعة إلى صفات
الذّات ، وإنّما وجب ذلك فيها ، لأنّ المتّفقين قد
الصفحه ٢٢٣ : . وينقسم ما له يجب إلى قسمين : أحدهما (٢) صفة تخصّه ولا تتعدّاه ، كنحو ردّ الوديعة ، والإنصاف ،
وشكر