الصفحه ٢١٣ : . فكأنّ (٧) القوم سبقوا إلى اعتقادات ليست ظنونا (٨) و(٩) دخلت عليهم الشّبهة ، فاعتقدوا أنّ لها أحكام
الصفحه ٢١٧ : النّصوص أبلغ في البيان.
فالرّد عليه أن
يقال له (٤) : في كلامك هذا اعتراف بأنّ القياس يوصل به (٥) إلى
الصفحه ٢٢٢ : تعالى ـ : « ولا تقف
ما ليس لك به علم » ، و « أن تقولوا على الله ما لا تعلمون » ، لأنّ من ذهب إلى
القياس
الصفحه ٢٣٢ : ، لأنّ
الدّواعي (٥) إلى إظهاره قويّ. فإذا ثبت ذلك من حالهم ؛ فهم بين قائل
بالقياس ، ومصوّب له غير منكر
الصفحه ٢٣٦ : : فقالوا : قد ثبت عن الصّحابة أنّهم رجعوا في طلب أحكام
الحوادث إلى الشّرع ، فإذا (٢) علم ذلك من حالهم في
الصفحه ٢٤٩ :
منكم من غير اعتبار النّية ، ورجع (١) في ذلك إلى النّصّ في الطّلاق فأدخله في جملة ما
يتناوله الاسم
الصفحه ٢٥١ :
فإن قالوا : لو
كانوا رجعوا في هذه الأقوال إلى ظواهر النّصوص أو (١) أدلّتها ؛ لوجب (٢) أن يخطّئ
الصفحه ٢٥٦ : توجب انتقاض الطّهر بالتقاء الختانين ، ولا توجب
انتقاضه بالقبلة ، وهو يذهب إلى أنّ الجامع بينهما ظاهر
الصفحه ٢٦٨ : : إنّه مذهبه ، وإن كان لا يرجع في ذلك إلى
قياس واجتهاد. ويقال ـ أيضا ـ : إنّ القضاء بالشّاهد واليمين رأى
الصفحه ٢٦٩ :
في إضافة الصّحابة أقوالها إلى الرّأي دلالة على ما توهّمه خصومنا من القول
(١) بالقياس ، لأنّهم لم
الصفحه ٢٨٣ :
دعا (١) إلى المباهلة لأنّه خطّئ (٢) في اجتهاده ، فدعا (٣) من خطّأه في ذلك لا في نفس المذهب إلى
الصفحه ٣٢٢ : إنّما جاز
لأنّ له طريقا إلى العلم بحسن ذلك ووجوبه ، وإنّما يكون له إليه طريق لعلمه
بالأصول ، ولو لم يكن
الصفحه ٣٢٨ : طريق له إلى العلم بالحقّ
منهما ، وليس تجويزه أن يكون أحد المذهبين خطاء والآخر صوابا يقتضى قبح القبول من
الصفحه ٣٣٦ : تكليفا لما لا يطاق ، إلى غير ذلك من وجوه القبح ، وعلم أنّه ليس بمفسدة ،
لفقد إعلام الله تعالى له بذلك
الصفحه ٣٤٢ : (٣) والطّعوم والأراييح ليستدلّ بها على حدوث الجسم
والتوصّل إلى معرفته تعالى لكان خلق الألوان (٤) يغنى عن ذلك