الصفحه ٣٣٨ :
بقبح التّصرّف في الملك ، لأنّه بالتّنفّس (١) قد تصرّف في ملك غيره من الهواء وآلات نفسه بغير إذن
الصفحه ٢ : ، أو كذبا. وحدّ الخبر بأنّه ما
احتمل التّصديق والتكذيب صحيح في نفسه ، وجار مجرى ما اخترناه من الحدّ
الصفحه ٩ : .
والّذي (٧) نصرته ـ وهو الأقوى في نفسي ـ في كتاب الذّخيرة والكتاب
الشّافي التّوقّف عن القطع على صفة هذا
الصفحه ١٦ : (٥) : إنّ المعلوم في (٦) نفسه إذا كان من باب ما يمكن السّبق إلى اعتقاد نفيه
إمّا لشبهة (٧) أو تقليد ؛ لم يجر
الصفحه ٢٠ : أن يصدّق (٢) من خبّرنا عن نفسه بأنّه لا يعلم أنّ في الدّنيا بلدا (٣) يعرف (٤) بمصر وما جرى مجراها
الصفحه ٦٠ : حجّة في نفسه يجب العمل به ، وهذا
يقتضى أن يدلّ على أنّ الخبر الواحد بهذه الصّفة حتّى يصحّ الإبلاغ به
الصفحه ٧١ : ، ولا يجب مثل ذلك في
الخبر الواحد. والمفتي يخبر عن نفسه ، والمخبر الواحد يحكى عن غيره. والمستفتى
يخبر في
الصفحه ٧٣ :
ويقال لهم فيما
تعلّقوا به ثامنا (١) : الضّرورة إنّما تقود (٢) في الحوادث إلى ما هو حجّة في نفسه
الصفحه ٨١ :
الجمع على سبيل التّعظيم والتّفخيم ، وإن أراد نفسه ، كأن (١) يقول الملك : « فعلنا » و « صنعنا
الصفحه ٨٢ : ، و(١) يقرّره عليها ، ويشهد على نفسه بذلك. ولا فرق بين أن
يقول الرّجل لغيره : « هذا كتابي » ، وبين أن يقول له
الصفحه ٨٣ : ما في
الكتاب وأشهده على نفسه به : « سمعت لفظه بالإيجاب وو القبول » ؛ لكان كاذبا.
فإن قيل
الصفحه ١٥٢ : صادرة عن وحي ، ولها
تعلّق قويّ بالدّين ، ولو رجعت إلى آرائه في نفسه ، لم يجز مخالفته فيها ، لأجل
الصفحه ١٦٤ : . والأقوى في نفسي
أنّ ذلك جائز ، كما جاز (٥) في الأدلّة ، فإنّ تأويل الآي لا يجري مجرى المذهب ، بل
هو
الصفحه ١٦٥ :
إلى نعم الله ، لأنّ الغرض في التّأويلين جميعا إنّما هو (١) إبطال أن يكون الله تعالى في نفسه
الصفحه ١٧٣ : .
(٢) ج : ـ على.
(٣) الف : ـ قد تعلق بها.
(٤) (٤) ب وج :
فاما.
(٥) ج : أسلم.
(٦) ج : من.
(٧) ج : نفس