الصفحه ٢٤٢ : الشارح
قولَ المصنّف : (تُقابَل) تفسيرَ (الحروف الأصلية) ، وعلى هذا يحدث الإشكال في
كلام المصنّف من وجهين
الصفحه ٢٤٣ : الذي ذكره المصنّف.
وأنا أقول ليس
قوله : (تقابل) لتفسير (الأصلية)(٢) بل هو وصف مخصِّصٌ آخر للحروف كـ
الصفحه ٢٤٥ : يرد عليه : أنّه لو قال بدل(٤) قوله (لما سنذكر [ه]) : (لخفّته) ، لكان أنفَد وأخصَر.
(لضرب
من الخفّة
الصفحه ٢٤٦ : في قوله تعالى : (مَنْ كانَ يظُنُّ أَنْ لَنْ ينْصُرَهُ
اللهُ) أي : أَنْ لَنْ
يرْزُقَهُ اللهُ (و ضَرَبَ
الصفحه ٢٤٨ : . وقوله : (إذ
هي) مع إيراد اسم الإشارة بلفظ القريب يؤيّد الثاني.
(وأمّا
فَضِلَ يفْضُلُ اه
الصفحه ٢٥٠ : لازماً.
وشذّ قوله : (رَحُبَتْكَ الدّارُ) ، والأصل : (رَحُبَتْ بك الدّارُ) ، فحذفت الباء؛
اختصاراً لكثرة
الصفحه ٢٥٧ : معناها ، نحو : (أحمَدْتُه)
، أي : (وَجَدْتُه محموداً). ومعناه مغايرٌ لمعنى قوله : (حَمَدْتُه) لاحتماله
الصفحه ٢٦٠ : ، أو نحو ذلك.
(بمعنى
فَعَّلَ) :
أي : بمعناه المستعمل
هو فيه غالباً وهو التكثير(٤) ، وكذا قوله
الصفحه ٢٧٠ : ) فهذا ينافي قوله : (إنّ زيادة المباني تدلّ على زيادة
المعاني)(١).
قلت : المراد
هو الثاني. والدلالة
الصفحه ٢٧١ : ، أو أمرتُ ، أو سألتُ ، أو التمستُ أن يخرج.
(ولإصابة
الشيء على صفة) :
بيان ذلك قد
مرّ في قوله
الصفحه ٢٨٣ : ). والباء بهذا(٢) المعنى لا يغيّر معنى الفعل كما ترى ، ولا يصحّ قوله : (والذي
يغَيرُ الباءُ معناه : يجب
الصفحه ٢٨٦ : : مِن قوله
: (و لايغَيَّرُ) إلى هنا ، كلام بعض المحقّقين وهو الشيخ الرَّضي
الصفحه ٢٨٧ : المعنى الذي نحن فيه
على أنّ في قوله : ولايغَيرُ شيء من حروف الجرّ معنى الفعل إلاّ الباء ، نظراً».
في