الصفحه ٢١٨ :
إشارة إلى هذا ففعل ذلك(١).
والمراد بقوله
(بدأ المصنّف) : أراد الابتداء(٢) ، كما في قوله تعالى : (إذَا
الصفحه ٢٢١ : كما يشعر به
قولُه : (و هي الألفاظ الموضوعة).
(إذا
لَهِجَ بالكلام) :
أي : مِن لَغِي
القولُ إذا
الصفحه ٢٢٦ : ) : الأصلية؛ أو بالعكس. وكذا في قوله : (و
تأخيرِه عنه).
(وتأخيرِه
عنه) :
قيل : (هذا
تصريح لما عُلم ضمناً
الصفحه ٢٤١ : قوله فقط
(سَلِمَتْ)؛ فإنّه بمعنى : خَلَتْ. وعلى هذا لايلزم مِن أخذ قوله : (سَلِمَتْ) في
تعريف السالم
الصفحه ٢٨٠ :
المفعول المنصوب منصوباً بنزع الخافض فيما عُدّي بنفسه.
(خاصّةً
بشيئين)(١) :
إن قُرء قوله
الصفحه ١٠ : بالعلاّمة الحلّي ، وبابن المطهّر (٧٢٦هـ)(١).
أمّا عن النهج
الذي انتهجه الشارح في شرحه ، فكان يبدأ بذكر قول
الصفحه ١٢ : ، وسَوْقاً بِخَزَائِمِ اَلْقَهْرِ إِلَى النَّارِ المُعَدَّةِ
لَكُمْ»(١).
وقد عرض
البحراني في شرحه قول
الصفحه ١٩ : .
٣ ـ في قوله
عليهالسلام
يصف الدنيا : «أَلاَ
وَإِنَّ اليَوْمَ المِضْمَارَ ، وغَداً السِّبَاقَ
الصفحه ٢٢ : والتنكير ، والإضمار ، والإضافة ، وغير ذلك ، وسيعرض البحث لأمثلة منها :
١ ـ في قوله
عليهالسلام
: «ولولا
الصفحه ٢٩ : بِسِلاحِه ، أي : خَرَجَ
مُتَسَلِّحاً ، فموضعُ الجارِّ والمجرورِ على هذا نَصْبٌ بالحاليةِ»(٣).
٣ ـ قول
الصفحه ٣٣ : ، وهو إهمال العمل في كليهما ، وفي ذلك تيسير الأحكام
النحوية على طالبيها ما لا يخفى.
٧ ـ وفي قول
الإمام
الصفحه ٥٠ : البحار من جملة مشايخ إجازاته الكبار»(٣).
يحكي عن السيّد
الجزائري قوله : «كان أستاذنا المحقّق المولى
الصفحه ٧٢ :
معظّماً عند الشاه عبّاس الثاني الصفوي .. وله آراء ومقالات في المسائل الحكمية ، كالقول
بالاشتراك اللفظي في
الصفحه ٧٣ : الإصفهاني.
له رسالة
فارسية في تحقيق القول بالاشتراك اللفظي في وجوده وصفاته تعالى(٢) ، وله رسالة في إثبات
الصفحه ٨٨ : ق) (تاريخ الإسلام ٧ / ٦٠٠) وحتّى لو لم نجزم
بهذا التحديد لوفاته فبإمكاننا القول إنّه مات في النصف