الثالث؛ لعدم كونه مسموعاً وليس كذلك.
(موضوع للصفات اللازمة)(١) :
أي : غير المنفكّة من موصوفها(٢) غالباً. والمراد بـ : (الصفات اللازمة) (أفعال الطبائع) شيءٌ واحد ، إلاّ أنّه عبّر عنها بالأُولى عند تعليل كون هذا الباب مضموم العين في الماضي والمضارع ، وعبّر عنها بالثانية عند تعليل كون هذا الباب لازماً دائماً؛ لأنّ الضمّ في الماضي والمضارع بالاعتبار الأوّل ، واللزوم بالاعتبار الثاني(٣).
(للتناسب) :
لأنّ انضمام الشفتين مستلزم للزومها.
(والأصل : رَحُبَتْ بك الدّارُ)(٤) :
هذا إمّا(٥) في موقع التعليل المشذوذ ، فالشذوذ في حذف الباء حقيقةً(٦).
__________________
والإسترآبادي واليزدي في المنصف : ٢٥٧ ؛ شرح الشافية ١ / ١٣٨ ؛ شرح شافية ابن الحاجب للخضر اليزدي ١ / ١٤٩. للمزيد : انظر : إيضاح النجاح في شرح مِراح الأرواح : ٣٠.
(١) في الأصل : موضوع الصفات الملازمة.
(٢) في الأصل : موصوف ها.
(٣) تدريج الأداني : ٢٢.
(٤) النصّ : ٦ : «وقد يكون لأفعال الطبائع كالحُسْن والكَرَم والقُبح ونحوها ، ولايكون إلاّ لازماً. وشذّ قوله : (رَحُبَتْكَ الدّارُ) ، والأصل : (رَحُبَتْ بك الدّارُ) ، فحذفت الباء؛ اختصاراً لكثرة الاستعمال».
(٥) في الأصل : ما.
(٦) فالضمير منصوب بنزع الخافض.