(١٢٣٩هـ) من نسخة المؤلّف وأورد الكاتب في نهاية النسخة بأنّ :
«وقد فاز إلى رحمة الله الغنيّ مصنّفه قبل ذلك بسنتين [يعني ١٢٣٧هـ ق] في طريق مكّة رحمة الله عليه».
وهذا مرجع وحيد في تعيين وفاة المحشِّي أخذه الشيخ آقا بزرك الطِّهراني في طبقات أعلام الشيعة والذَّريعة.
٢ ـ الحاشية على شرح سَعْد التَّفتازاني لتصريف الزَّنجاني ـ وهي التي قمنا بتحقيقها ـ لعلّ كتابتها وقعت في سنة (١٢٣٧ هـ) ، وسيجيء الحديث عنها.
٣ ـ رسالة في التَّعدية واللُّزُوم : هي ما وعد به المؤلّف في الحاشيتين المذكورتين ولكن أكبر الظنّ أنّه لم يمهله الأجل في طريق الحجّ.
٤ ـ رسالة في الصرف : ذكر السيّد مصلح الدين المهدوي عن مخطوطة في علم الصرف بالفارسية في مكتبة جامع گوهرشاد بالرقم (١ / ٦٠٠) وظنّ أنّ مؤلّفها هو الميرزا أبو طالب الإصفهاني صاحب الحاشية على البهجة المرضية(١).
هذا ما وصلت إليه يد البحث.
تصريف الزَّنجاني :
إنّ أحد النصوص القيّمة والجديرة بالاهتمام في علم الصَّرف ، هو كتاب التصريف لعزّ الدّين أبي المعالي عبد الوهّاب بن إبراهيم بن عبد الوهّاب الزَّنجاني الشافعي(٢) ، المعروف بـ : (العِزّي).
__________________
(١) أعلام إصفهان ١ / ٢٨٢؛ فهرست گوهرشاد : ١٤٧.
(٢) هذا هو الصحيح المشهور في ضبط اسمه. وفي تلخيص مجمع الآداب ١ / ٢٣٤ ومعجم