تلامذته :
نستنتج من خلال استعراضنا لحاشيته على البهجة المرضية وشرح التصريف للتفتازني ، أنّه كانت له حلقة درس وعنده تلاميذ وقد أفادهم ، والمفروض أنّه قد تخرّج على يده أُناس كثيرون في إصفهان ، غير أنّا لانعرف الذين استفادوا عنه وحضروا عليه؛ حيث لم تذكر لنا كتب التراجم شيئاً من ذلك وأغفلت الحديث عن تلامذته.
مؤلّفاته :
من خلال تحقيقنا على هذه الحاشية وتفحّص الفهارس ، وجدنا مؤلّفاته على الترتيب التالي :
١ ـ الحاشية على البَهْجة المرضية في شرح الألفية(١) : هي تعدّ من إحدى عشرات الحواشي التي كتبت على شرح السيوطي للألفية. كتبها في سلخ جُمادى الآخرة سنة (١٢٢٣هـ) حيث صرّح بذلك في نهاية الحاشية(٢). توجد نسخة منها بخطّ السيّد محمّد حسن بن محمّد تقي الموسوي الإصفهاني ، كتبها في سنة
__________________
(١) طبعت هذه الحاشية دون مراعاة لأصول التحقيق وقواعده. والشيء بالشيء يذكر وهنا يجب أن أنبّه بأنّ الصحيح في تسمية شرح السيوطي على الألفية : (النهجة المرضية) لا (البهجة المرضية) كما في نسخة كتبت في حياة السيوطي سنة (٨٨٤هـ) من نسخة عليها خطّه وبها (النهجة) بالنون. لكن كتبنا هنا (البهجة المرضية) لأنّ الإصفهاني في حاشيته عليها ذَكَرَها كذلك ولذلك مشينا على مشيه.
(٢) حاشية الميرزا أبي طالب الإصفهاني على البهجة المرضية : ٢٩٦.