ابن
مالك في النحو. فرغ
منها في سلخ جُمادى الآخرة عام ثلاث وعشرين ومائتين بعد الألف. عالم ، فاضل ، بارع
، ماهر بالأدب ، متكلّم ، فقيه ، لغوي ، نحوي ، مفسِّر ، محدِّث ، من أجلاّء
تلامذة السيّد صاحب الرياض. وله مصنّفات كثيرة لايحضرني تفصيلها ولاتفصيل أحواله».
وقد ترجم له
الشيخ عبّاس القمّي (ت ١٣٥٩هـ) نقلا من كلام السيّد الصدر ، بدون ذكر المرجع :
«الميرزا أبو
طالب : صاحب الحاشية
على شرح السيوطي على ألفية ابن مالك. عالم ، فاضل ، بارع ، ماهر ، أديب ، متكلّم ، فقيه ، لغوي
، نحوي ، مفسِّر ، محدِّث ، من أجلاّء تلامذة السيّد صاحب الرياض. له مصنّفات ، فرغ من الحاشية (سنة ١٢٢٣ هـ)» .
وكذلك ذكر له
السيّد محسن الأمين العامِلي (ت ١٣٧١هـ) ترجمته نقلا عن السيّد حسن الصدر بدون أيّ
تصريح بذكر المرجع.
ومع كلّ هذا ، فقد
فصّل في ترجمته الشيخ آقا بزرك الطهراني (ت ١٣٨٩هـ) أكثر ممّا تقدّم حيث حدّد
تاريخ وفاة المحشّي وكيفيتها ولقبه (الإصفهاني) في كتابه المسمّى بـ : الذريعة إلى تصانيف
الشيعة :
«الحاشية عليها
[أي : البهجة
المرضية في شرح الألفية] للميرزا أبي طالب الإصفهاني. الفاضل الأديب ، المتوفّى في طريق الحجّ سنة
(١٢٣٧ هـ). فرغ من
__________________