التأليف في آخر (ج ٢ ـ ١٢٢٣ هـ). وطبعت مكرّراً ، منها في (١٢٩٧)»(١).
ثمّ ذكر في طبقات أعلام الشيعة عن كيفيّة اطّلاعه على تاريخ وفاة الإصفهاني :
«الميرزا أبو طالب (... ـ ١٢٣٧ هـ) : من العلماء الأجلاّء الأدباء. تلمّذ [كذا] على السيّد علي مؤلّف الرياض. له حاشية البهجة المرضية في شرح الألفية ، فرغ منها سلخ (ج ٢ ـ ١٢٢٣). وله تصانيف أخر؛ ذكره في التكملة. وتوفّي في طريق الحجّ (١٢٣٧) ، كما أرّخه معاصره السيّد حسن الموسوي الإصفهاني. فقد استنسخ حاشيته المذكورة في (١٢٣٩) وكتب على ظهرها تاريخ وفاة المؤلّف أنّه قبل ذلك بسنتين. والنسخة بإصفهان عند حفيد كاتبها السيّد مصلح الدين بن محمّد تقي المعروف بالمهدوي»(٢).
وأورد كلّ من الميرزا محمّد علي المدرّس (ت ١٣٧٣هـ) والميرزا محمّد علي المعلّم الحبيب آبادي (ت ١٣٩٦هـ) ترجمته آخذاً من المراجع التي ذكرت ، بدون أيّ إضافة وزيادة(٣).
وفي النهاية ذكر السيّد مصلح الدين المهدوي (ت ١٤١٦ هـ) أنّ الإصفهاني كان قد اشتغل بتدريس العلوم العربية في إصفهان وكان ساكناً بمحلّة (خواجُوي)(٤).
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٦ / ٢٩.
(٢) طبقات أعلام الشيعة (الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة) ١٠ / ٣٩.
(٣) ريحانة الأدب ٦ / ٦٢؛ مكارم الآثار ٤ / ١٠٦١.
(٤) أعلام إصفهان ١ / ٢٨١.