خارج الفرائد
البهية ، وأدلّة من
داخل الفرائد
البهية.
الأدلّة الخارجية :
١ ـ نصّ
المختاري في الرسالة التي ترجم فيها لنفسه أنّ الفرائد البهية من تصانيفه فقد قال : «ولي الفرائد البهية شرح
الفرائد الصمدية ، شرح صغير لا يبلغ خمسة آلاف بيت شرح مليح فيه تحقيقات وألغاز على أعدل
اختصار وإيجاز ، وشرح آخر وسيط تجاوز النصف ، وآخر كبير قد تمّ إلى الآن مجلّد
واحد منه من خمسة مجلّدات أو سبع ، وهو مؤلّف حسن لا يوجد نظيره ، ولا ينفكّ عن حبّه
أسيره أسأل الله التوفيق لإتمامه» .
فهذا نصٌّ صريح
من المختاري نفسه على أنّ الفرائد
البهية من تصانيفه ،
ولا سيّما إذا عرفنا أنّ الفرائد
البهية يكثر فيها ذكر
الألغاز النحوية.
وكذلك فقد ذكر
أنّ له شرحين الوسيط والكبير ودعا الله لإتمامهما ، وقد ورد الشيء نفسه في خاتمة الفرائد البهية حيث قال : «سائلاً منه التوفيق لإصابة التحقيق لإتمام
الشرحين الوسيط والكبير» .
٢ ـ ذكرت كتب
الفهارس أنّ للمختاري ثلاثة شروح على الصمدية ، وأنّ الفرائد البهية شرحه الصغير فقد قال صاحب الذريعة : «الفرائد
البهية في شرح الفوائد الصمدية للسيّد بهاء الدين محمّد بن محمّد باقر الحسيني المختاري
.....
__________________