الصفحه ٢٥٠ : شارك صاحب الجواهر مراجع عصره في التصدّي للحركة الأخبارية ، وما كتابه جواهر الكلام إلاّ موسوعة فقهية على
الصفحه ٢٥٦ :
اشتهاراً كبيراً ، وهو بالتأكيد إنّما يدلّ على غزارة مادّته وتبحّره في
الفقه ، ويكفيه من آثاره
الصفحه ٢٥٩ : شرائع الاسلام :
أمّا جواهر الكلام فهو مصنَّف استدلاليّ ضخم في الفقه الشيعي الإمامي ، من
تأليف الشيخ
الصفحه ٢٦٢ : نُقِل عنه ، بل كان
رحمهالله
يقصد تنظيم
ملاحظاته ومراجعاته حول مختلف المباحث الفقهية للاستفادة الشخصية
الصفحه ٢٧٧ : :
النقطة الأولى : وظيفة الفقيه والمقلّد :
ممّا تفرّد به
الأخباريّون القول بأنّ وظيفة الفقيه هي رواية حكم
الصفحه ٢٧٨ : الفوائد المدنية لإثبات
تعذّر المجتهد المطلق(١).
النقطة الثالثة : تقليد الفقيه الميّت :
وممّا اختلف
فيه
الصفحه ٣٣ : الحديثية
والفقهية ، فقد أخرج له شيخنا الأقدم محمّد بن الحسن الصفّار (ت ٢٩٠ هـ) في غير
موضع من مصنّفه الجليل
الصفحه ٣٤ : رواياته نالت درجة الشهرة في الفتوى
والرواية ، وقد تلقّاها الأصحاب بالقبول ، حتّى عمل بها الفقهاء ، وصارت
الصفحه ٨٧ : الأحساء المهاجرة إلى
الهند ، نسخ كتاباً واحداً في الفقه الحنفي لأحد أعلام الهند خلال القرن الثاني
عشر
الصفحه ٩٩ : حيّاً سنة
٨٣٨هـ)، وقرأ عليه الأوّل منهما قطعةً من الدروس الشرعية في فقه الإمامية للشهيد الأوّل (ت٧٨٦هـ
الصفحه ١٠٢ : ، زين الملّة والدين، علي الإسترآبادي»(٣).
٤ ـ وقال فيه
الميرزا الأفندي: «فاضل جليل، وعالم نبيل، فقيه
الصفحه ١٠٧ : ، وسأل ـ في أثناء قراءته
وتضاعيف مباحثه ـ عمّا استشكل من فقه الكتاب فبيّنت له ذلك بياناً كافياً، وأوضحته
الصفحه ١١٠ :
الأربعاء رابع ذي القعدة سنة (٨١٤هـ)، أذكرها لحصول الفائدة بذلك، ونصُّها:
«قرأ عليَّ المولى
الشيخ الفقيه
الصفحه ١١١ : وإمامي وأستاذي، المولى السيّد الفقيه الأعظم، والإمام المعظّم، رضي
الملّة والدين، حسن بن محمّد بن عبد الله
الصفحه ١١٣ : )، ونصّه:
«أنهاه أيّده الله
تعالى وأدام فضائله قراءةً وبحثاً وضبطاً وفهماً واستشراحاً، وفّقه الله تعالى