عموداً خشبيّاً ، وأطلق على المجموع اسم طارمة باب المراد.
ثمّ ذُهِّب الأيوان الكبير الواقع في وسط (الطارمة) الشرقية بما زاد من الذهب الذي ذُهِّبت به قبّة العسكريّين عليهماالسلام في سامرّاء ، وانتهى العمل في كلّ ذلك سنة (١٢٨٥ للهجرة)»(١).
وجاء في كتاب تاريخ الإمامين الكاظمين لمؤلّفه : جعفر النقدي ، المطبوع في بغداد ، ما مضمونه :
«تنفيذاً لأمر ناصر الدين شاه القاجاري ، تمّ في سنة اثنين وثمانين ومائتين وألف للهجرة تذهيب الأيوان الشرقي للصحن الكاظمي بما فضل من ذهب القبّة في سامرّاء. وقد أنجز ذلك قبل زيارة الملك القاجاري إلى العتبات المقدّسة. كما تمّ إعمار وترميم السُقُف والمرايا وزخارف الحرم الشريف ، وتمّ تغليف الجدار الخارجي والرواق بالقاشاني ... إلخ»(٢).
وجاء في هذا الكتاب أيضاً ما مضمونه :
«في عام ثلاثة وثمانين ومائتين وألف للهجرة أمر ناصر الدين شاه القاجاري بنصب ضريح من الفضّة فوق الضريح الفولاذي ، وخطّوا كتيبات الحرم والأماكن الخاصّة من رواق الكاظمين بالذهب ، وفي سنة سبعة وثمانين ومائتين وألف للهجرة زار الملك القاجاري العتبات المقدّسة ، وقد أرّخ المؤرّخون هذه الزيارة بعبارة : «تشرّفنا بالزيارة ١٢٨٧» ، وأتمّ تكميل عمارة الصحن والحرم
__________________
(١) تاريخ المشهد الكاظمي : ٨٣.
(٢) تاريخ الإمامين الكاظمين : ٧٧.