ذكره شيخنا العلاّمة صاحب كتاب الذريعة في كتابه نقباء البشر ، قال : كان من العلماء الأبرار الأخيار ، ومن تلاميذ العلاّمة (شيخ العراقَين) الشيخ عبد الحسين الطهراني»(١).
وفي كتاب فهرس التراث يتمّ التعريف بتلميذ آخر من تلاميذ (شيخ العراقَين) ؛ إذ يقول : «السيّد علي بن محمّد علي الميبدي اليزدي ، نزيل كرمانشاه. ممّا قال شيخنا العلاّمة [الطهراني] : فقيه كامل وعالم عارف كان في كربلاء من تلامذة الشيخ عبد الحسين (شيخ العراقَين) ، إلخ»(٢).
وفي سيرة حياة (شيخ العراقَين) نرى اسم شخص آخر من العلماء الكبار ، وذلك إذ يقول : «وصل الشيخ هادي في العقد الثالث من عمره إلى النجف الأشرف ، وأدرك السنوات الأخيرة من عصر الشيخ مرتضى الأنصاري. وبعد وفاة الشيخ سنة (١٢٨١هـ) ، انتقل إلى كربلاء المقدّسة ، واغترف هناك الكثير من مَعين درس الشيخ عبد الحسين المعروف بـ : (شيخ العراقَين) ، والذي يقال : إنّه كان خاله»(٣).
وفي كتاب موسوعة طبقات الفقهاء تعريف بتلميذ آخر من تلاميذ الشيخ ، كان قد حضر عنده في مستهلّ دراسته ، قائلاً : «حسين قلي بن رمضان الأنصاري الشوندي الدرجزيني الهمداني النجفي .. سار إلى طهران ، فتعلّم المبادئ وقرأ
__________________
(١) مآثر الكبراء في تاريخ سامراء ٢ / ١٤٤.
(٢) فهرس التراث ٢ / ٢١٦.
(٣) رساله حقّ وحكم (وشرح حال شيخ محمّد هادي الطهراني) : ١٣٩. (مصدر فارسي).