٣ ـ تمّ
التعرّف عليه إثر حادثة حصلت له في منزل بعض المشايخ الكبار ، وعلى إثر ذلك بدأت
تشرئبّ له الأعناق في طهران.
٤ ـ استحواذ
شخصية الشيخ على اهتمام أمير كبير ، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في الوضع
الاقتصادي والمالي للشيخ.
٥ ـ وفي نهاية
المطاف دخل الشيخ منعطفاً جديداً في حياته ، حيث قام بفراسته المعهودة باغتنام هذه
الفرصة وتوظيفها ، ليكون بذلك مصدراً للكثير من أعمال الخير والمنجزات التي سنأتي
على ذكرها.
بالإضافة إلى
نقاط الاشتراك يمكن لنا أن نرصد في المقابل بعض نقاط الاختلاف بين هاتين الروايتين
، أي : الرواية المنقولة في السيرة الذاتية لأمير كبير ، والرواية المنقولة في
مقال مرتضى المدرّسي بعنوان : (عراق
العرب) والمنشور في
مجلّة وحيد ، على النحو أدناه :
١ ـ في الرواية
الثانية تلقّت مناقشة الشيخ للأمور العلمية استحساناً من العلماء والحضور ، وتمّ
تكريمه ورفعه إلى صدر المجلس ، ولكنّه في الرواية الأولى تلقّى صدوداً ، وإساءة في
المعاملة.
٢ ـ في الرواية
الثانية حضر موظّف الدولة بمفرده إلى دار الشيخ ، وأمّا في الرواية الأولى فنجده
برفقة البقّال.
٣ ـ في الرواية
الثانية هناك تصريح بأنّ المنزل الذي قصده (شيخ العراقَين) هو منزل الشيخ محمّد
تقي القزويني ، وفي المقابل لا نجد مثل هذا التصريح في الرواية الأولى ، كما نجد
العكس بالنسبة إلى هويّة الأمير الذي زار (شيخ العراقَين)