خامساً : شيوخه وتلاميذه :
لم تذكر المصنّفات التي ترجمت للشيخ والتي بين يديّ شيوخ الشيخ وتلاميذه ، إلاّ الشيخ سليمان الماحوزي في فهرست علماء البحرين ، فقد ترجم للعلاّمة السيّد ماجد بن هاشم الجدحفصي وعدّ الشيخ أحمد من تلامذته(١).
وقد ذكر مؤلّف كتاب أنوار البدرين أنّ له ولداً صالحاً فاضلاً اسمه الشيخ حسن(٢) ؛ ولأنّ دأب القدماء أن يتتلمذ الولد لأبيه ؛ نستطيع أن نقول إنّ هذا الابن قد تتلمذ لأبيه الشيخ أحمد.
سادساً : أقوال العلماء فيه :
١ ـ قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي : «الشّيخ الأديب الخطيب المتفنّن ... فقيه متفنّن»(٣).
٢ ـ وقال عنه صاحب أنوار البدرين : «العالم الأمجد الربّاني ... وكان نادرة عصره في ذكائه وكثرة فنونه ، أوحد أهل زمانه في الإنشاء والخطابة»(٤).
٣ ـ وقال عنه صاحب كتاب منتظم الدرّين : «العالم المحقّق ، الفاضل
__________________
(١) فهرست علماء البحرين : ١٢٥.
(٢) أنوار البدرَين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين ١/٣٢٩.
(٣) فهرست علماء البحرين : ١٢٤ ـ ١٢٥.
(٤) أنوار البدرَين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين ١/٣٢٩.