فمن قرأ بفتح الهمزة
كان معناه : وأعقاب النجوم. أي أواخرها إذا انصرفت. كما يقال : جاء فلان فى أعقاب
القوم. أي فى أواخرهم. وتلك صفة تخصّ الحيوان المتصرف الذي يوصف بالمجيء والذّهاب
، والإقبال والإدبار. ولكنها استعملت فى النجوم على طريق الاتساع. فأمّا قراءة من
قرأ : ﴿
وَإِدْبَارَ
النُّجُومِ ﴾
بالكسر فمعناه قريب من المعنى الأول. فكأنه سبحانه وصفها بالإدبار بعد الإقبال.
والمراد بذلك الأفول بعد الطلوع ، والهبوط بعد الصعود.