وقال تعالى : ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ، بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ﴾ (١) أي سئل عن قتلها ، وطلب بدمها. فكأنه تعالى قال لنبيه عليهالسلام : واسأل عن سنن الأنبياء قبلك ، [و] (٢) شرائع الرسل الماضين أمامك ، فإنك لا تجد فيها إطلاقا لعبادة معبود إلا الله سبحانه. وقد استقصينا الكلام على ذلك فى كتابنا الكبير.
__________________
(١) سورة التكوير. الآيتان ٨ ، ٩.
(٢) ليست الواو بالأصل ، وقد وضعناها لأن السياق يقتضيها عطفا على ما قبلها.