الصفحه ٢٥٣ : قوله تعالى : ﴿ وَجَعَلَ
النَّهَارَ نُشُورًا ﴾
والنشور فى الحقيقة : الحياة بعد الموت. وهو هاهنا مستعار
الصفحه ٢٨٦ :
خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾
(٤) .
وقالوا : خزائن السموات الأمطار ،
وخزائن الأرض النبات. وقد يجوز
الصفحه ٣٥٢ : قدمنا ذكره.
وقوله سبحانه : ﴿ إِنَّ
لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ﴾
[٧] وهذه استعارة. والمراد
الصفحه ١٥ :
: « سيولد لك غلام يسمى لى ابنا ، وأسمى له أبا » وفى التوراة أنه قال ليعقوب عليهالسلام : « أنت بكرى.
وتأويل
الصفحه ٢٤ : لم نكن مجافين للحقيقة حين قلنا إن
هذه الطبعة التي نقدمها لك هى أول طبعة لهذا الكتاب ، فإن طبعة إيران
الصفحه ٤٧ : ء : [
مجازه فى موضع قولهم : لا تمسك عما ينبغى لك أن تبذل من الحق ، وهو مثل وتشبيه ]
على حين أن الشريف الرضى
الصفحه ٦٨ :
ل فى زور غريب
إن ريب الدهر أمسى
لك مأمون المغيب (١)
ويقول من قصيدة
الصفحه ٧٣ : لم تلد لك ثانيا
أنّى ومثلك معوز الميلاد ؟
من للبلاغة والفصاحة إن همى
الصفحه ١٥٣ : ء تقدمه
أمامك ليكون عدّة لك ، حتى تقدم عليه.
وقال بعضهم : ذكر القدم هاهنا على طريق
التمثيل والتشبيه
الصفحه ٢٢٤ : إلا أحبك ، ومال قلبه نحوك ، حتى أحبك فرعون وامرأته ، فتبنّياك وربّياك
، واسترضعا لك ، وكفلاك. وهذا
الصفحه ٢٣٢ : السّبح.
وقال سبحانه : ﴿ إِنَّ
لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ﴾
(٢) أي تصرفا ومتسعا.
ومجالا
الصفحه ٢٩٣ : لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴾ (١)
ولو لم يكن المراد ما ذكرنا لكان فى هذا
الصفحه ٣٢١ : الكلام محمولا على ظاهره لكان
فاسدا مستحيلا على قولنا وقول المخالفين. لأنه لا أحد يقول من المشبّهة
الصفحه ٤١٨ :
الآیة
رقمها
السورة
الصفحة
(
إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ
الصفحه ٤٣١ : قِيلًا )
٦
"
٣٥٢
(
إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا