وقد يجوز أن يكون الطرف هاهنا بمعنى العين نفسها. فكأنه تعالى وصفهم بالنظر من عين ضعيفة ، على المعنى الذي أشرنا إليه ، أو يكون الطرف مصدر قولك : طرفت ، أطرف ، طرفا. إذا لحظت. فيكون المعنى أن لحظهم خفىّ ، لأن نظرهم استراق ـ كما قلنا أولا ـ من عظيم الخيفة ، وتوقّع العقوبة.