الصفحه ١٥٠ :
جرف هار متقوض ،
وأساس واه منتقض ، فكأنما انهار بهم فى نار جهنم ، أي أسقطهم ذلك الفعل فى عذاب
الصفحه ١٥٩ : الرحمة ونزعها ليسا بحقيقة هاهنا. وإنما المراد بذلك
أنا إذا رحمنا الإنسان بعد توبته من مواقعة [ فى
الصفحه ١٦٥ : بالإحاطة ـ وإن لم يتأتّ فيه ذلك ـ فالمراد به ـ والله
أعلم ـ أنّ العذاب لما كان يعمّ المستحقّين له فى يوم
الصفحه ١٨٧ : ] . وهذه
استعارة. والمراد بها صفتهم بالتردد فى غيّهم ، والتسكع فى ضلالهم. فشبه تعالى
المتلدد (١)
فى غمرات
الصفحه ١٩٠ :
و من السور
التی یذکر فیها « النّحل »
قوله سبحانه : ﴿ يُنَزِّلُ
الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ
الصفحه ١٩٤ : . وهذا القول نزل فى
قوم من المؤمنين كانوا يجتمعون مع قوم من المنافقين بأرحام تلفّهم ، وخلل (٢)
تولد عنهم
الصفحه ١٩٨ :
ومن السورة التي يذكر
فيها
« بنو إسرائيل » (١)
قوله سبحانه ﴿ وَجَعَلْنَا
اللَّيْلَ
الصفحه ١٩٩ : الأطراف.
والوجه الآخر أن يكون معنى مبصرة أي
يبصر الناس فيها ، ويهتدون بها كما تقدم قولنا فى قولهم : نهار
الصفحه ٢١٤ : : وساءت مرافقة. والمرافقة لا تكون إلا بالاجتماع
جماعة. وهذا القول يخرج الكلام عن حدّ الاستعارة فيدخله فى
الصفحه ٢٢٠ :
ومن السورة التي يذكر
فيها
« مريم عليهاالسلام
»
قوله سبحانه : ﴿ قَالَ
رَبِّ إِنِّي وَهَنَ
الصفحه ٢٣٣ :
إمّا أن يكون ذلك
رجوعا فى الدنيا. فيكون المعنى : أنهم وإن اختلفوا فى الاعتقادات صائرون إلى
الصفحه ٢٤٢ : والهلاك ، فطاحوا كما يطيح
الغثاء إذا سال به السيل. والغثاء : ما حملت السيول فى ممرها من أضغاث النبات
الصفحه ٢٤٦ : انقطاع تكليف
العباد.
وقد قيل أيضا : إن الضمير في قوله تعالى
: ﴿
عِندَهُ
﴾
يعود إلى الكافر لا إلى عمله
الصفحه ٢٥٤ : سبحانه : ﴿ تَبَارَكَ
الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا
مُّنِيرًا
الصفحه ٢٦١ :
والإجابة ، والمخاشنة
والملاينة. فلما قوى فى نفسها أمر الملاطفة عزمت على فعله ، فحسن أن يعبّر عن