الصفحه ١٨٢ : الآذان والأفواه. وشاهد ذلك قوله سبحانه حاكيا عن نوح
عليهالسلام
يعنى قومه : ﴿
وَإِنِّي
كُلَّمَا
الصفحه ١٨٥ :
الهواء.
وعلى هذا قول الله سبحانه : (١)
﴿
وَأَصْبَحَ
فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ﴾
أي خاليا من
الصفحه ١٨٧ :
سورة الحجر
... وقوله سبحانه : ﴿ لَعَمْرُكَ
إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [٧٢
الصفحه ١٩٨ :
ومن السورة التي يذكر
فيها
« بنو إسرائيل » (١)
قوله سبحانه ﴿ وَجَعَلْنَا
اللَّيْلَ
الصفحه ٢٠٠ :
وقوله سبحانه : ﴿ وَاخْفِضْ
لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾ [٢٤] . وهذه استعارة
عجيبة
الصفحه ٢١٧ :
فأما قول الشاعر (١)
.
يريد الرمح صدر أبى براء
و يرغب عن دماء بنى عقيل
الصفحه ٢٢١ : مشتمل عليها.
وقول الشاعر : أخفية الكرى من
الاستعارات العجيبة ، والبدائع الغريبة. وقوله : تزجّجها من
الصفحه ٢٢٣ : (١)
، فيستعدوا قبل حلولها ، ويمهدوا قبل نزولها.
ويقوى ذلك قوله سبحانه : ﴿ لِتُجْزَىٰ
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا
الصفحه ٢٢٥ : .
وقوله سبحانه : ﴿ وَاصْطَنَعْتُكَ
لِنَفْسِي ﴾
[٤١] وهذه استعارة. والمراد بها : واصطنعتك لتبلغ رسالتى
الصفحه ٢٣١ : .
وقوله سبحانه : ﴿ ثُمَّ
نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ ، لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰؤُلَاءِ
يَنطِقُونَ ﴾
[٦٥
الصفحه ٢٣٢ :
الكلام من حد
الاستعارة. وهو أن يكون قوله تعالى : ﴿
يُسَبِّحْنَ
﴾
هاهنا مأخوذا من التسبيح ، وهو
الصفحه ٢٣٤ : لهم. وعلى هذا
التأويل حمل جماعة من المفسرين قوله تعالى : ﴿
فَاتَّقُوا
النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا
الصفحه ٢٣٧ :
واهتزت بالنبات ناضرة
، ورطبت بعد الجفوف متزيلة (١)
ذلك تقدير العزيز العليم.
وقوله سبحانه
الصفحه ٢٤٢ : بمعاضدتهم ، فلا يصل إليك
من أرادك ، ولا تبلغك مرامى من كادك.
وقوله سبحانه : ﴿ فَجَعَلْنَاهُمْ
غُثَا
الصفحه ٢٤٥ :
وقوله سبحانه : ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ
بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ﴾
[٣١] وهذه استعارة. والمراد