الصفحه ١٣٧ :
وقوله تعالى : ﴿ وَإِذَا
رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ
الصفحه ١٤٠ : الاستعارة إلى حيز الحقيقة.
وقوله تعالى : ﴿ وَلِتَصْغَىٰ
إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
الصفحه ١٤٨ :
[ وقوله سبحانه (١)
] : ﴿
رَضُوا
بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ ﴾
[٨٧] . [ الخوالف النسا
الصفحه ١٦٢ :
وفى هذا الكلام أيضا فائدة أخرى لطيفة.
وهو أن قوله سبحانه : ﴿
يَا
أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ
﴾
. أبلغ
الصفحه ١٧٨ : .
وقوله سبحانه : ﴿ كَذَٰلِكَ
يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ
جُفَا
الصفحه ١٧٩ :
والمراد به أنه تعالى
محص على كل نفس ما كسبت ، ليجازيها به. وشاهد ذلك قوله سبحانه : ﴿ وَمِنْهُم
الصفحه ١٨٨ :
أن يكون معناها على
ما قاله بعض المفسرين معنى الكذب. قال : وهو جمع عضة ، كما كان فى القول الأول
الصفحه ١٩٠ :
و من السور
التی یذکر فیها « النّحل »
قوله سبحانه : ﴿ يُنَزِّلُ
الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ
الصفحه ١٩٣ :
وقوله سبحانه : ﴿ أَوَلَمْ
يَرَوْا إِلَىٰ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ
الصفحه ١٩٥ : إذن إلا الوجه الأول فى معنى إلقاء القول ، وهو أن يكون على
وجه الخضوع والضراعة ، ويكون سبب هذه
الصفحه ١٩٦ :
المخصوص الذي يقع
الكلام به. وذلك كما يقول العرب فى القصيدة : هذه لسان فلان. أي قوله. قال شاعرهم
الصفحه ٢٠٩ :
وقوله سبحانه : ﴿ فَأْوُوا
إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ ، وَيُهَيِّئْ
الصفحه ٢١٣ : واتبع هواه.
لأنه إذا وجد غافلا فهو الذي غفل ، والفعل حينئذ له ومنسوب إليه.
وقوله سبحانه : ﴿ إِنَّا
الصفحه ٢١٥ :
ذلك قوله سبحانه : ﴿
آتَتْ
أُكُلَهَا ﴾
. أي أعطت أكلها. فلما جاء بلفظ الإعطاء حسن أن يجيء بلفظ الظلم
الصفحه ٢١٨ :
وقوله سبحانه : ﴿ الَّذِينَ
كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي ﴾ [١٠١] وهذه استعارة