الصفحه ٢٣٨ :
والتسخير ، فيحسن
لذلك أن يسمّى ساجدا على أصل السجود فى اللغة ، لأنه الخضوع والاستكانة. أو يكون
الصفحه ٢٣٩ :
تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾
[٤٦] والقلب لا يكون إلا فى الصدر ، فإن هذا الاسم الذي هو
الصفحه ٣١٢ : ؟ ) أي ما ترك لنا دارا.
وقوله سبحانه وتعالى : ﴿ إِنَّ
فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ
الصفحه ٢١١ : : ﴿ وَلَا
تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ
أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾
[٢٨
الصفحه ٣٣٦ : الاستقامة فى طاعة النبي صلّى
الله عليه وعلى آله وسلّم ، فحسن أن يوصف بميل القلبين من هذا الوجه. وذلك كقول
الصفحه ١٢١ :
عالما بما يورد ويصدر ، فيما يأتى ويذر.
وقوله سبحانه : ﴿ وَمَن
يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ
الصفحه ١٥٢ : ، أي من أشقائكم وأعزّائكم ، كما يقول القائل لذى ودّه والقريب من قلبه :
أنت من نفسى ، وأنت من قلبى. أي
الصفحه ١٦٠ : بالعمى عنها حسن أن يوصف بذلك فى القلب (١)
. كما يقال : أدخلت الخاتم فى إصبعى ، والمغفر فى رأسى. وإنما
الصفحه ٤٤٩ : ممدود الطرف إليك
أی أنا بانتظار أمر یرد
علیّ من جهتک
١٥٢
أنت من قلبی
الصفحه ١٧١ : حُبًّا ﴾
[٣٠] وهذه استعارة. والمراد بها أن حبه تغلغل إليها ، حتى أصاب شغافها ، وهو غشاء
قلبها. كما تقول
الصفحه ١٨٥ :
وإنما وصف الجبان بأنه لا قلب له ، لأن
القلب محل الشجاعة ، وإذا نقى المحل فأولى أن ينتفى الحالّ
الصفحه ٢١٣ :
التعديل والتجوير ،
أنه لو لم يكن الأمر على ما قلناه فى إغفال القلب من أن المراد بذلك مصادفته
الصفحه ٢٢٤ : إلا أحبك ، ومال قلبه نحوك ، حتى أحبك فرعون وامرأته ، فتبنّياك وربّياك
، واسترضعا لك ، وكفلاك. وهذا
الصفحه ٢٥٢ : صلىاللهعليهوسلم
وجهة الله تعالى فى ذلك الفعل ، فقامت معرفة قلبه مقام رؤية عينه ، قطعا باليقين ،
وبعدا عن الظنون
الصفحه ٢٦٠ : آنَسْتُ نَارًا ﴾ [٧] وهذه استعارة
على القلب. والمراد بها ـ والله أعلم ـ إنى رأيت نارا فآنستنى فنقل فعل