﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ﴾ ولم يقل : فبلغ ما تؤمر ، لأن الصدع هاهنا أعم ظهورا ، وأشد تأثيرا.
وقد يجوز أيضا أن يكون المراد بذلك ـ والله أعلم ـ أن بالغ فى إظهار أمرك ، والدعاء إلى ربك ، حتى يكون الدين فى وضوح الصبح ، لا يشكك نهجه ، ولا يظلم فجه. مأخوذا ذلك من (١) « الصّديع » ، لشأنه ووضوح إعلانه.
__________________
(١) الصديع : الصبح. سمى بذلك لانصداعه عن ظلمات الليل.