الصفحه ١٩٣ :
الحقيقة لا تتفيأ ولا تنقل ، وإنما ترد الشمس عليها ، ثم ترجع إلى ما كانت عليه ،
بعد أن تزول الشمس عنها
الصفحه ١٩٦ : فَأَذَاقَهَا اللَّهُ
لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [١١٢] وهذه استعارة.
لأن حقيقة
الصفحه ١٩٨ : الله تعالى بعلمه من
المصلحة المستسرّة فى ذلك.
وحقيقة المحو طمس أثر الشيء. من قولهم :
محوت الكتاب. إذا
الصفحه ٢٠١ : وَقْرًا ﴾ [٤٦] . وهذه
استعارة. لأنه ليس هناك على الحقيقة كنان على قلب ، ولا وقر فى سمع. وإنما المراد
أنهم
الصفحه ٢٠٣ : ميل الشمس.
فقيل عند ميلها للزوال ، وقيل عند ميلها للغرب. والشمس على الحقيقة لا تميل عن
موضعها ولا تزول
الصفحه ٢٠٦ : ﴾ [١] وهذه استعارة.
لأن حقيقة العوج أن يكون فيما يصح عليه أن ينصاب أو يميل ويضطرب ويستقيم. وهذه من
صفات
الصفحه ٢٠٨ : .
وقد يجوز أيضا أن يكون المراد بذلك :
وضربناهم على آذانهم ، من الضرب الحقيقي ، تشبيها بمن ضرب على سماخه
الصفحه ٢١٤ : باب الحقيقة. والوجه
الأول أقوى. ويشهد له قوله سبحانه : ﴿
مُّتَّكِئِينَ
فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ
الصفحه ٢١٨ : .
وليس المراد أن عيونهم على الحقيقة كانت فى غطاء يسترها وحجاز يحجزها. وإنما
المعنى أنهم كانوا ينظرون فلا
الصفحه ٢٢٥ : اتخذته لنفسى ،
فى فائدة الاختصاص ، ليس أن هناك شيئا يتعلق بالنفس على الحقيقة.
وقوله سبحانه : ﴿ قَالَ
الصفحه ٢٢٧ : قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً ﴾ [١١] وحقيقة القصم
كسر الشيء الصلب. وجعل هاهنا مستعارا للعبارة عن إهلاك
الصفحه ٢٢٨ : استعارة. لأن حقيقة القذف من صفات الأشياء الثقيلة ، التي يرجم بها ،
كالحجارة وغيرها. فجعل ـ سبحانه ـ إيراد
الصفحه ٢٣٦ : إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
﴾
[١] . وهذه استعارة. لأن حقيقة الزلزلة هى حركة الأرض على
الصفحه ٢٤٤ : حد الاستعارة إلى الحقيقة. وذلك أنهم قالوا
: إن الله سبحانه يبنى الأيدى والأرجل بنية تكون هى الناطقة
الصفحه ٢٤٧ :
من وصف جبال فى
السماء على طريق التشبيه ، لأن الجبال على الحقيقة لا تكون إلا فى قرارات الأرض