الصفحه ٢٤٩ : . فالمعنى : وقصدنا إلى ما عملوا ، أو عمدنا
إلى ما عملوا. وذلك كقول القائل : قام فلان بفلان فى الناس. إذا
الصفحه ٢٥١ : ، وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾ (١)
.
ومعنى تشقّق السماء بالغمام. أي عن
الغمام. كما يقول القائل
الصفحه ٢٥٧ :
إلى بيته حتّى يجهّز غاديا
أي كان الحكم بين قومه فيه وفى أهل بيته
إلى حين وفاته. وقال فتاحة
الصفحه ٢٥٩ :
بمعزل ، وعن العلم
بمزجر. وذلك كقول القائل لغيره : قد ألقيت إليك سمعى. أي صرفته إلى حديثك ، ولم
الصفحه ٢٦٠ : الإيناس
إلى نفسه على معنى : إنى وجدت النار مؤنسة لى ، كما سبق من قولنا فى تأويل قوله
تعالى : ﴿
وَلَا
الصفحه ٢٧٠ : ، فاحتجنا إلى العبارة
عنها أسوة بنظائرها (١)
. فنقول : إن قوله سبحانه : ﴿
وَلَا
تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ
الصفحه ٢٧٢ : فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم
مُّقْمَحُونَ ، وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا ، وَمِنْ
الصفحه ٢٨١ : (٢)
إلى هذه المسألة : سألت أبا على الفارسي النحوي (٣)
وأبا الحسن على ابن عيسى الرماني (٤)
: هل يقتضى ظاهر
الصفحه ٢٨٥ : من وجه قريب من معنى صفته.
وقال بعضهم : معنى فى جنب الله. أي فى
سبيل الله ، أو فى الجانب الأقرب إلى
الصفحه ٣١٢ : فى الإصغاء إلى
الذكرى ، وأشهدها قلبه ، فكان كالملقى إليها سمعه ، دنوّا من سماعها ، وميلا إلى
قائلها
الصفحه ٣٣٢ : ، لأنها تصل بعضهم ببعض ، وتربط بعضهم إلى بعض. وإنما سميت الحبال
عصما ، لأنها تعصم المتعلق بها والمستمسك
الصفحه ٣٣٣ : ﴾
[٥] وهذه استعارة. وكنا أغفلنا الكلام على نظيرها فى آل عمران. وهو قوله تعالى : ﴿ رَبَّنَا
لَا تُزِغْ
الصفحه ٣٣٦ :
ومن السورة التي يذكر
فيها « التحريم »
قوله تعالى : ﴿ إِن
تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ
الصفحه ٣٤١ : فیها « ن والقلم »
قوله سبحانه : ﴿ يَوْمَ
يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا
الصفحه ٣٤٨ : . ولما كان سبحانه يخرج البريّة من مضايق الأحشاء ، إلى مفاسح
الهواء ، ويدرجهم من الصغر إلى الكبر ، وينقلهم