الصفحه ١٦٤ : يكن يأوى إلى الله سبحانه ؟ فما معنى هذا
القول الذي قاله ؟ وذلك أن لوطا على ما ذكرنا إنما أراد الأعوان
الصفحه ١٦٨ :
دار إلى دار ، على
عادة المنتجع المسترفد أو الرجل المتزود ، جاز أن يسمى رفدا ، على طريق المجاز
الصفحه ١٧٠ : تعالى : ﴿
فَظَلَّتْ
أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾
(١) على أحد القولين.
فكأنه سبحانه ردّ خاضعين إلى
الصفحه ١٧٣ :
ولكن الإنسان لما كان
يتبع دواعيها إلى الشهوات ، وينقاد بأزمتها إلى المقبّحات ، كانت بمنزلة الآمر
الصفحه ١٨٢ : ـ على أنهم لا يصغون لهم إلى مقال ، ولا يجيبونهم عن سؤال ، إذ قد أبهموا
طريقى السماع والجواب ، وهما
الصفحه ١٨٤ : ] . وهذه من
محاسن الاستعارة. وحقيقة الهوىّ النزول من علو إلى انخفاض كالهبوط. والمراد به
هاهنا المبالغة فى
الصفحه ١٩٢ : . وإنما المراد بذلك طلب
المسألة عن ذل واستكانة ، والتماس وشفاعة. لأن من كلامهم أن يقول القائل : ألقى
إلىّ
الصفحه ١٩٣ :
الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ
﴾
[٤٨] . وهذه استعارة. لأن المراد بها رجوع الظلال من موضع إلى موضع. والظلال على
الصفحه ١٩٥ : : إنكم لكاذبون ، أي فى أنّا دعوناكم
إلى العبادة ، أو فى قولكم إننا آلهة. وقد يجوز أيضا أن يكون التكذيب من
الصفحه ٢٠٢ : العبر ، وقوارع النذر.
وقال بعضهم : يجوز أن يكون معنى مبصرة
هاهنا أي ذات إبصار. والتأويلان يؤولان إلى
الصفحه ٢٢٠ : ألجأها المخاض إلى جذع النخلة ، لتجعله
سنادا لها ، أو عمادا لظهرها. وهى التي لجأت إلى النخلة ، ولكنّ ضرب
الصفحه ٢٣٢ : ء بالنفخ. لأنه حصل معها من غير علوق من ذكر ، ولا انتقال من طبق
إلى طبق. وأضاف تعالى الروح إلى نفسه ، لمزية
الصفحه ٢٣٣ :
إمّا أن يكون ذلك
رجوعا فى الدنيا. فيكون المعنى : أنهم وإن اختلفوا فى الاعتقادات صائرون إلى
الصفحه ٢٤٤ : سبحانه يجعل فى الأيدى التي بسطت إلى
المحظورات ، والأرجل التي سعت إلى المحرمات ، علامة تقوم مقام النطق
الصفحه ٢٤٥ : بها : إسبال الخمر التي هى المقانع على فرجات الجيوب ،
لأنها خصاصات (١)
إلى الترائب والصدور ، والثدي