الصفحه ٢٤٣ :
فِيهِنَّ ﴾
[٧١] . وهذه استعارة. والمراد بها : ولو كان الحق موافقا لأهوائهم لعاد كلّ إلى
ضلاله ، وأوقع كل فى
الصفحه ٣٢٢ : مساوئ أعمالكم ، وأنشدته بيت جرير كاشفا عن
حقيقة هذا المعنى. وهو قوله :
ألان وقد فرغت إلى نمير
الصفحه ٣٢٦ : ، ويعدل عن الحقائق إلى المجازات ، لأن طرق القول ربما ضاق بعضها
عليه فخالف إلى (١)
.... بقية الكلام ، وربما
الصفحه ٣٤٦ :
والرّبب جمع ربّة ، وهى نبت من نبات
الصيف.
يقول لما وجد رائحة الربب مضى نحوها
فكأنها دعته إلى أكلها. وقد
الصفحه ٨ : الآية ، وهو أن يكون الاحتناك
هاهنا افتعالا من الحنك. أي لأقودنهم إلى المعاصي كما تقاد الدابة بحنكها غير
الصفحه ١٩ :
« تلخيص البيان فى
مجازات القرآن »
ظل هذا الكتاب الثمين سرا مطويا فى ضمير
الغيب إلى أن وقع
الصفحه ٢١ : النبوية » يشير إليه إشارة التلميذ إلى شيخه ،
مما يقطع بأن مصنف هذا المخطوط هو بعينه مؤلف المجازات النبوية
الصفحه ٢٩ :
القيمة العلمية
والأدبية لهذا الكتاب
أشار الشريف الرضى فى مقدمة كتابه «
المجازات النبوية » إلى
الصفحه ٣١ : كتاب سميته مجاز الفرسان ، إلى مجاز القرآن ) .
فكيف نعلل إغفال السيوطي لذكر كتابه هذا
عن مجاز القرآن
الصفحه ٣٣ :
لا تثير شكا ولا تقبل
نقضا بأنه للشريف الرضى ، كما أشرنا إلى ذلك قبلا بما لا يتسرب الوهم إلى خلافه
الصفحه ٣٩ : » والتي ترتد بنسبها إلى أبى ذؤيب الهذلي
، وأبى كبير الهذلي ، والأفوه الأودى ، وامرئ القيس ، والنابغة
الصفحه ٤٤ : الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا ﴾ والضم هو قراءة أبى
بكر بن عياش قرأها عن عاصم بن
الصفحه ٤٩ :
خذ قوله تعالى فى
سورة آل عمران : ﴿
فَنَبَذُوهُ
وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ ﴾
واسمع ما يقوله فيها أبو
الصفحه ٥٠ : ، يبين لنا كيف انتصب الشمس والقمر باسم الفاعل « وجاعل » . وأن اسم الفاعل
لما أضيف إلى مفعوله الأول وهو
الصفحه ٥١ : ، وأنشدته بيت جرير كاشفا عن حقيقة
هذا المعنى ، وهو قوله :
ألان وقد فرغت إلى نمير
فهذا