الصفحه ٤٧ :
فإذا انتقلنا إلى الشريف الرضى ـ فى
القرن الرابع الهجري ـ وجدناه يفيض فى الشرح ، ويتوسع فى التأويل
الصفحه ٥٠ :
أ لا ترى أن أبا
عبيدة في مجاز هذه الآية الكريمة أو فى تأويلها ـ لم يكن أكثر من نحوى إمام فى
النحو
الصفحه ١٥ :
التأويل فى الله ـ تبارك وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ـ مع سعة المجاز ، فكيف وهو
يقوله فى كثير من المواضع
الصفحه ٤٦ : (١)
.
فإذا انتقلنا إلى ابن قتيبة ـ فى القرن
الثالث ـ فى « تأويله لمشكل القرآن » وجدناه يطيل الشرح ويتوسع فى
الصفحه ١٧٠ :
الكواكب والشمس والقمر : ﴿
رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ
﴾
إنما حسن على تأويل تلك الرؤيا. وتأويلها يتناول من
الصفحه ١٤ : التي أخذت تظهر بعد ذلك بالتدريج فى
علوم البلاغة ، فنراه يقول فى كتابه « تأويل مشكل القرآن » : [وللعرب
الصفحه ٢٩ : ، ولكنه يستعمل المجاز بمعنى التفسير والتأويل
لمعانى القرآن ، سواء أ كانت واردة على سبيل الحقيقة أم على
الصفحه ٣٤ : ﴾
معنى التناسخ. مع أن الله ـ كما يقول ابن قتيبة فى تأويل مشكل القرآن ـ لم يرد فى
هذا الخطاب إنسانا بعينه
الصفحه ٥٢ : تأويل القرآن الكريم والكشف عن
مجازه ، ووجوه إعجازه. فأبو عبيدة فى القرن الثاني الهجري يوجز فى التأويل
الصفحه ١٠٢ : فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ
﴾
إن الأيدى ـ على بعض التأويلات ـ معناها الحجج والبينات التي جا
الصفحه ١٠٣ : : ( وفى
هذا التأويل بعد وتعسف إلا أننا ذكرناه لحاجتنا إليه ، لما ذهبنا مذهب من حمل قوله
سبحانه ﴿
فَرَدُّوا
الصفحه ١٣٤ : : ﴿ لَأَكَلُوا
مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ﴾
[٦٦] استعارة أخرى على أحد التأويلين ، وهو أن يكون المراد
الصفحه ١٨١ :
الأنبياء أممهم قد تسمى أيديا على ما ذكرناه ، فلما وصف الكفار على هذا التأويل
بأنهم ردّوا أيدى الأنبيا
الصفحه ١٨٧ : التأويلين. وهو أن يكون المعنى أنهم جعلوا القرآن
أقساما مجزأة ، كالأعضاء المعضّاة (٢)
، فآمنوا ببعض ، وكفروا
الصفحه ١٩٤ :
أحد التأويلين ، ونظير التأويل الأول قوله سبحانه فى ذكر الشياطين : ﴿ يُلْقُونَ
السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ