الصفحه ٢٥٧ : يسرد كلَّ هذا للإمام ، ولم يتفوّه الإمام
عن مقصدهِ بأىِّ أمر. والذي نعتقده أنّ ما ذُكر على لسان عبد
الصفحه ١٤٦ : لقصائد طوال وقطع ليست
من أدب التاريخ ، وقد رأينا عدم إثباتها؛ لكونها لا تتعلّق بموضوع الكتاب ، ولظنّنا
الصفحه ٢٤٧ : »(٢).
المهمّ أنّ هذهِ الرواية التي تتضارب أيضاً مع سابقتها التي هي الأخرى قد أوردها
الطبري عن هشام بن مُحمَّد
الصفحه ٢٣٦ : .
أو أنّ هذا الكتاب قد وصل إلى الطبري فعلاً
عن طريق هشام الذي بذل جهده في إعادة صياغتهِ معدّلاً
الصفحه ٢٣٠ : وصدور آل
بيتهِ ومن بقي من أنصارهِ. وليس هنالك من مبرِّر لتبرئة الموقف الخائر والمُستَنكر
الذي وقفه أهل
الصفحه ٢٣٢ : بها الأصبغ
بن نباته والتي يمكن أن نقول عنها بأنّها كانت أوّل رواية بصيغة كتاب عن مقتل الإمام
الصفحه ٢٦٠ : الحُسين عبد الله ابن العبّاس ـ
[في الرواية السابقة ابن عبّاس فقط] ـ فقال : يابن عمِّ إنِّي أتصبَّر ولا
الصفحه ٧١ : ٢/٦.
(٢) معجم المخطوطات الحلّية
١/١٠٤ ، وثمّة اشتباه في كتاب معجم المخطوطات الحلّية ، وهو أنّه ألّفه (١٢٩٥هـ
الصفحه ٢٦٤ : عليك ، ولسنا نحضر
الجمعة مع الوالي ـ [طبعاً يُلاحظ أنّ الرواية مبتورة وناقصة وهي في موضع آخر من الكتاب
الصفحه ١٩٠ : الرواة أحد عشر دعاء ، وحفظوا
أربعة وستّين دعاء ، وإن كان الذي ذكروه في نسخ الصحيفة المتداولة أيضاً قد ترك
الصفحه ٢٥٠ : امتناعهِ.
وكذلك توجيههما الرواية بالنسبة إلى كتب الكوفيّين وأنّ الإمام كان موافقاً على موقفهم
، في حين أنّ
الصفحه ٣١٤ :
: الميرزا مهدي الأصفهاني (ت ١٣٦٥ هـ).
احتوى
الكتاب على رسالتين في وجه إعجاز القرآن ، إحداهما باللغة
الصفحه ٢٤٤ : بما يتعلَّق بموضوع الدراسة ، وطريقة توظيفها خدمةً
لمسار الأحداث التاريخية التي عالجها وعرضها في كتابهِ
الصفحه ٢٠ : ء والمفكّرين ؛ وعليه فإنّ
كتاب ابن الخيمي في الردّ على الوزير المغربي حيث وصفه فيه بأنّه إمام في اللغة ورواية
الصفحه ٢٩١ :
المشتركة ، لا سيّما أسلوبه
في الاختصار ، ونزعته الحوارية في الحجاج.
أما موضوع الرسالة فهو شرح