الصفحه ٢٦٨ :
خاتمة :
وهكذا يتبيّن للمرء مدى التخبّط الذي وقعت
فيه رواية أبي مخنف ـ غير الحقيقية ـ حينما
الصفحه ٢٩٩ : :
أنّ القضيّة الموجبة تقتضي وجود الموضوع(٣).
لأنّا نقول : هذا إنّما هو في المحمولات
الثابتة ، ويُعرف
الصفحه ٨٩ : داخل الدار لأجل البحث ، ومكانه من المجلس خال لم يجلس فيه أحد احتراماً له ، وفيه
كتاب مطروح ، فذهب الرجل
الصفحه ٢٥٥ : فإنَّ الطبري قد نَسِي العنوان الذي ابتدأ
فيه الموضوع ، وهو : «ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيّين ... إلخ
الصفحه ٢٢٨ :
(١٥٧هـ / ٧٧٤م) ، الذي كان شيعيّاً ، فهل هذا الأمر
سيُسهِّل عملية كتابة أحداث معركة الطّف؟ الجواب
الصفحه ٢٩٦ : تلفّظ بها حُكم بأنّه
موحّدٌ.
فقيل : إنّ خبر لا التبرئة(١)
مقدّرٌ.
وقيل : لا(٢).
وأورد على الأوّل
الصفحه ٢٤٦ : عنه ، فإنِّي لو أنِّي صاحبه عفوتُ عنه ...»(٢).
هذهِ الروايات المتضاربة التي تتناول الموضوع
الصفحه ١١ :
ذلك العلاّمة الطهراني
في كتابه القيّم الذريعة
إلى تصانيف الشيعة(١).
وليس من المستبعد أن تكون هذه
الصفحه ٢٢٩ :
المعاصر جيس روبنسون(١)Chase Robinson ، إذن فعملية التحليل تتناول كلّ رواية من
روايات مقتل الإمام
الصفحه ٢٢٧ : أكثر
حياديّة وموضوعية. في محاولة لإرساء دعائم بناء جديد لمنهج تحليل الرواية أو المخطوطة
أو الوثيقة
الصفحه ٢٣١ : فقرات متتالية :
إنّ في مقدّمة مصادرنا الرئيسية في ذلك الحَدَث
التاريخي هو كتاب أبي مخنف كما أورده هشام
الصفحه ٣١٧ : عليهالسلام وختمه بأقواله عليهالسلامفي
أربعين حديثاً.
اشتمل
الكتاب على : قبس من السيرة والحياة ، الروايات
الصفحه ٢٥٣ : شيعي المذهب ، موثوق الرواية ، ولا علاقة له بخالد القسري ـ إن كان المقصود
بهِ والي الأمويّين ـ بالإضافة
الصفحه ٢٩٨ :
وذاته تعالى غير معلوم
الصفة. ففي غاية السقوط.
ولنا أن نقول في الجواب : إنّه حُذف الخبر
ونُسي
الصفحه ٣٠١ : (١).
ويمكن أن يُحمل نفي الخبر على ما ذكرنا من
أنّه محذوف منسيّاً ، ليذهب الوهم كلّ مذهب ، فيفيد العموم على