على العراقين ، والذي
كان عدوّاً لدوداً للإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام
بصورة خاصّة ولآل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بصورة عامّة ـ قال : حدّثنا عمَّار
الدُّهني ، قال : قلتُ لأبي جعفر : حدّثني بمقتل الحُسين حتَّى كأنِّي حضرته».
ففي هذا السَنَد عدَّة عيوب أرادها كلٌّ من هشام الكلبي أو الطبري ، وهي قطعاً لم ترد
عن أبي مخنف : وجود خالد القسري وهو يتحدّث بحديث عمّار الدُّهني ، ولو بحثنا عن عمّار
هذا لوجدنا إجماع مصادر الرجال المُعتبرة والموثوقة في الأدبيّات التاريخية العربية
على أنَّه كان شيعي المذهب ، موثوق الرواية ، ولا علاقة له بخالد القسري ـ إن كان المقصود
بهِ والي الأمويّين ـ بالإضافة إلى كونه من تلامذة وأتباع الإمام مُحمَّد بن علي
الباقر عليهماالسلام
(٥٧ ـ ١١٤هـ / ٦٧٦ ـ ٧٣٢م).
__________________