مقبرته الخاصّة في صحن الصحابيّ كميل بن زياد رضياللهعنه.
وأعقب السادة : هادي ، وفاضل ، وحسين ، وناجي ، ورأفت.
شعره :
له شعر كثير ، نُشر بعضه في الصحف والمجلاّت العراقية ، معظمه باللغة الفصيحة ، وفي مناسبات كثيرة ، منها أنّه ألقى قصيدة (مؤتمر السلام) عند انتهاء الحرب العالمية الثانية سنة ١٩٤٥م ، ومطلعها :
مؤتمر السّلام خير مؤتمر |
|
حقِّق بتقريرك إنقاذ البشر |
وعندما زار الوفد السوري النجف الأشرف أنشد الهاشمي قصيدة عنوانها (ميامين غسّان) في الترحيب به في حفلة بنادي الغري ، ومطلعها :
حيّ الميامين من أحفاد غسّانِ |
|
حلُّوا العراقَ فحلُّوا الموطنَ الثاني |
وكتب على غلاف كتابه (ثمرات الأعواد) :
ولقد بكيتُ على الحُسينِ بِناظر |
|
أَدمَتْ مآقِي جفنَهُ عَبراتُهُ |
حتَّى سَقَيتُ بِأَدمُعِي شَجَرَ الأَسَى |
|
فَنَمَا وَطَالَ ، وَهذِهِ ثَمَراتُهُ |
وذُكر أنّ أحد أحفاده في قم يعمل على جمع ديوانه.
أمّا ديوانه المطبوع (الهاشميّات) فهو باللغة العامّية (الدارجة) ، وقد خصّه لواقعة الطفّ.
أدب التاريخ :
اهتمّ السيّد علي الهاشمي بالتاريخ الشعري ، وقد رأى معاصريه