كثيرة ، وأسهم في تأسيس جمعية الرابطة العلمية الأدبية ، وتولّى فيها أمانة المال ، وشارك في أماسي مهرجان الأدب الحيّ(١).
وسافر إلى بعض البلدان العربية والإسلامية كالكويت والبحرين ، وفي سفراته تلك جمع بين الخطابة والتجارة(٢) ، وانتقل إلى بغداد في بواكير الخمسينيات من القرن الماضي ، وقطن الكاظمية ، وانتسب عضواً في جمعية المؤلّفين والكتّاب العراقيّين ، وكانت له مكتبة أنشأها سنة (١٩٤٢م) ، ضمّت نحو ثلاثة آلاف مجلّد ، بينها نيّف وخمسون مخطوطة(٣) ، بِيعت بعد وفاته ، وكان بيته ندوة أدبية.
شيوخه (٤) :
يروي بالإجازة عن السيّد محمّد مهدي الإصفهاني الكاظمي(ت ١٣٩١هـ).
ومن الغريب بعد كلّ هذا أن يقول الشيخ المهاجر : «لا ذِكر في المصادر
__________________
(١) المفصّل في تاريخ النجف الأشرف ١٦/١٢٠ ، ومن الطريف أنّ مؤلّف الكتاب عاد في ١٨/٢٢٤ ، وقال : «ترجمنا له في كتابنا المفصّل في تاريخ النجف الأشرف» ، وأحال عليه ، فكيف يحيل على كتابه نفسه؟! وهذا من غرائب التأليف والخروج على المنهج!.
(٢) شعراء الغري ٦/٥٠٢.
(٣) دليل الجمهورية العراقية ٥٤١.
(٤) المنتخب من أعلام الفكر والأدب ٣٢٣.