الأدباء والخطباء ، وصحب الشيخ محمّد حسين الفيخراني(١) زمناً لأخذ أصول الخطابة ، ولازم السيّد صالح الحلّي(٢) ، وأفاد من ملازمة السيّد رضا الهندي(٣) ، وابن أخيه السيّد صادق الهندي(٤) ، وصعد أعواد المنابر في خطب
__________________
آل كاشف الغطاء. ولد في النجف الأشرف سنة (١٣٣١هـ/١٩١٢م). درسَ على علماءِ عصرهِ ، ودُعي إلى مؤتمرات عربية وإسلاميّة. من آثاره (أسس التقوى) ، و (النور الساطع في الفقه النافع). توفّي سنة (١٤١٠هـ/١٩٩١م). ترجمته في : ماضي النجف وحاضرها ٣/١٧٦ ، نقباء البشر ٢/٧٧٦ ، موسوعة أعلام العراق ٣/١٧٨ ، معجم رجال الفكر والأدب ٣/١٠٤٧.
(١) يُنظر : مستدركات أعيان الشيعة ٣/٢٢٨.
(٢) أبو المهدي السيّد صالح ابن السيّد محمّد الحلّي الأعرجي. ولد في الحلّة سنة (١٢٨٩هـ/١٨٧٢م) ، ثمّ هاجر قبل أن يكمل العقد الثاني من عمره إلى النجف الأشرف ، وحضر على عدد من الأعلام الكبار. وكان له دور وطني مقاومة الاحتلال البريطاني في خطبه الرنّانة ، فألقت القوات البريطانية القبض عليه ونفته إلى الهند عن طريق البحر ولمّا مرّ على المحمّرة استنجد بالشيخ خزعل فاستنقذه من الإنكليز وبقي عنده ، ثمّ عاد إلى الوطن واستقرّ به المقام في الكوفة. له ديوان (الباقيات الصالحات). توفّي في الكوفة سنة (١٣٥٩هـ/١٩٤٠م) ، وحمل نعشه إلى النجف الأشرف. ترجمته في : نقباء البشر ٢/٨٨٣ ، شعراء الحلّة ٣/١٦٠ ـ ١٦٨ ، أدب الطف ٩/٢٠٥ ، معجم الخطباء ١/٥٣ ـ ١١٢ ، معجم رجال الفكر والأدب ١/٤٤٤.
(٣) السيّد رضا ابن السيّد محمّد ابن السيّد هاشم. ولد في النجف الأشرف سنة (١٢٩٠هـ). تتلمذ على الشيخ محمّد طه نجف والسيّد محمّد بحر العلوم ، وغيرهما. بعثه السيّد أبو الحسن الإصفهاني وكيلا عنه إلى ناحية المشخاب. كان فقيهاً وشاعراً. من مؤلّفاته (بلغة الراحل في أصول الدين) ، و (الرحلة الحجازية). توفّي سنة (١٣٦٢هـ). ترجمته في : الحصون المنيعة ٩/٢٠٧ ، نقباء البشر ٢/٧٦٨ ، معارف الرجال ١/٣٢٤ ، شعراء الغري ٤/٨١ ، معجم رجال الفكر والأدب ٣/١٣٤٨.
(٤) ترجمته في : تاريخ القزويني ١٩/١٦١.