تنبيه
ان الشيخ قدسسره قد تعرض لاقسام القطع والظن طريقيا كان او موضوعيا ولم يتعرض لجريان هذين القسمين فى الشك ولعل نظره قدسسره الى عدم معقولية انقسام الشك الى الطريقى والموضوعى حتى يستشكل بانه لا يوجد فى الشك شائبة الطريقية بل لا يكون قابلا لكونه طريقا اصلا وبانه لا بد فى طريقية الشيء من رجحان الوصول إلى ذى الطريق حتى يكون مرآة اليه وهذا المعنى منتف فى الشك بديهة وهذا هو الاظهر.
وقيل يمكن فرض الطريقية فى الشك ايضا ولكن لا بالمعنى الذى اعتبر فى القطع والظن بل بمعني عدم رفع اليد من الواقع بالمرة فى ترتب الحكم على الشك والجواب عن هذا القول بما فيه من التكلفات والخروج عن الاصطلاح لظهوره لا يكاد ان يخفى على المتأمل