الله(صلى الله عليه وآله) زوج ابنته فاطمة فكان نسباً وصهراً»(١).
المورد الحادي عشر : قال الإربلّي في كشف الغمّة : «ومن الكتاب المذكور ، أي كتاب الآل ، عن شقيق بن سلمة عن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) هو آخذ بيد عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وهو يقول : هذا وليّي وأنا وليّه ، عاديت من عادى وسالمت من سالم»(٢).
المورد الثاني عشر : «وروى ابن خالويه في كتاب الآل قال : حدّثني أبو عبد الله الحنبلي قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن قضاعة ، قال : حدّثنا أبو معاذ عبدان بن محمّد قال : حدّثني مولاي أبو محمّد الحسن بن عليّ عن أبيه عليّ بن محمّد عن أبيه محمّد بن عليّ عن أبيه عليّ بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن عليّ عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : لمّا خلق الله آدم وحوّاء تبخترا في الجنّة فقال آدم لحوّاء : ما خلق الله خلقاً هو أحسن منّا ، فأوحى الله إلى جبرئيل ائت بعبدَيَّ الفردوس الأعلى ، فلمّا دخلا الفردوس نظر إلى جارية على درنوك(٣) من درانيك الجنّة وعلى رأسها تاج من نور وفي أذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من نور وجهها.
__________________
(١) هذا الخبر والذي بعده جاء عطفاً على خبر بلال بن حمامة فيحتمل أن يكون من كتاب الآل ، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصبّاغ ١ / ١٤٩.
(٢) كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ١ / ٩٢ ، وفي الطبعة الجديدة ١ / ١٨٤.
(٣) نوع من البسط له مخمل.