الصفحه ٣٣ : ، وأن القول
بأنه : « قد كان على سبيل الإلهام ، وكالشيء يلقى في نفس الإنسان ، ويهدى له من
طريق الخاطر
الصفحه ٤٢ :
يتلقون فيها الأوامر
، ويتسلمون التعليمات من السماء ، كما دل على ذلك قوله تعالى ـ فيما اقتص الله من
الصفحه ٤٣ : ، كالأمر له في قوله تعالى : ( اتَّبِعْ ما أوحِيَ إليكَ مِن رَّبِّكَ لا إلهَ
إلا هُوَ ... (١٠٦
الصفحه ٤٦ : أرباب الفصاحة والبلاغة ، وأئمة البيان والفن القولي ، وتذرعوا
للتشكيك فيها بمختلف الوسائل ، فأثاروا
الصفحه ٤٧ : ما تذكّرونَ ) (٤).
وحينما أعيتهم الحيلة ، ووقف بهم المنطق
السليم ، انطلقوا إلى القول : (
إنْ هذا
الصفحه ٤٨ : الأوَّلينَ )
(٢).
وتمادى بهم القول ، ففصلوا بعد الإجمال
، وأبانوا بعد الإبهام : (
وقالوا أساطيرُ
الأوَّلينَ
الصفحه ٥٢ : (٥) )
(٥) ذراعاً
وقلباً وتأريخاً. وهذا القول ثقيل بمبناه ومعناه ، فهبوطه من سماء العزة ، وساحة
الكبرياء والعظمة
الصفحه ٥٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لهذا القول يعني النهوض بما تتطلبه
الرسالة من جهد وعناء وصبر ، ونهوضه بذلك يعني تحمله لهذا الثقل في
الصفحه ٦١ : المحددة.
وحوادث تستدعي القول الفصل ، ولا يضمن هذا إلا الوحي فيما ينزل به ، فقد سألوه عن
الخمر والميسر
الصفحه ٦٨ : ، وتقويم عام
للمشكلات ، وطريقه الأمثل هو النقل الصحيح القطعي.
قال الواحدي : « لا يحل القول في أسباب
نزول
الصفحه ٨٩ : ، إقرأ القرآن في
أربعين (٤).
٢ ـ وروي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : « لم يفقه من قرأ القرآن في أقل
الصفحه ٩٠ : أبي عمير ، عن معاوية بن
عمار ، عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام
في تفسير قوله تعالى ( هوَ
الصفحه ٩٣ : مجموعاً يشار إليه. ومما يعضده ما ورد في السنة الشريفة من
التصريح بالكتاب في عدة مواضع أبرزها :
أ ـ قوله
الصفحه ٩٥ :
... ) (٣). ونزل ذلك بالمدينة ، ولو كان على ما
خيلوا لم يكن العباس ابن عبد المطلب يهرب يوم حنين حيث انهزم القول
الصفحه ٩٩ : الروايات في شأن الكتابة قوله : « ولم يأمر أبو بكر إلا بكتابه ما كان
مكتوبا » (٢).
وهذا هو الاستنساخ بعينه