الصفحه ١٧٥ : المسلمين ، وأن
يخلق من قضايا جزئية متواضعة أمورا كلية مهمة ، فنشأ عن ذلك القول بخلق القرآن بين
قدمه وحدوثه
الصفحه ١٧٦ : إلى القول بالتحريف ، وردّها يعني تزييف مضاميينها.
أ ـ وفي هذا الضوء كان ماقرره السيد الخوئي
جديراً
الصفحه ٤١ : ، كما يدل على ذلك قوله تعالى : ( وأوحينَا إلى أمِّ موسَى أنْ أرضعيهِ
... ) (٢). وقوله تعالى : ( إذ
الصفحه ٥٩ : ) ) (٢).
وهكذا الحال في كل من قوله تعالى :
(
كذَّبَتْ ثمودُ
بالنُّذرِ (٢٣) ).
(
كذَّبَتْ قومُ
لوطِ بالنُّذُرِ
الصفحه ٦٣ : من هذه الاصطلاحات مبررها التأريخي
، فالقول الأول ينظر إلى مكان النزول دون الالتفات إلى حدث الهجرة
الصفحه ٩٧ :
والزركشي مع قوله : إن القرآن كان على
هذا التأليف والجمع في زمن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلا
الصفحه ٢٣ :
وجوه القراءات ، ثم
عرض باختصار لعدد القراء وتضارب الآراء في منزلتهم ، وحقق القول في السبعة منهم
الصفحه ٤٥ : ، وهو آيات الكتاب الكريم بنصوصها خالصة بدلالة قوله
تعالى : ( تلكَ ءاياتُ اللهِ نتلوهَا عليكَ
... (١٠٨
الصفحه ٨٣ : (٣).
واعتبر القول بروايات الجمع على أساس
الحصيلة الأولى يستلزم فتح القول بالتحريف ، باعتبار الجمع على تلك
الصفحه ٩٤ :
وعترتي أهل بيتي » (١).
ب ـ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم
الصفحه ١٠٠ :
بكر ، حتى قالوا
بجمعه في عهد عمر ، مما فتح باب القول للمستشرقين في ذلك ، فقد أيد « شواللي »
الشك
الصفحه ١٤٠ :
الخط » (١).
ورسم المصحف ـ كما سنفصل القول فيه بإذن
الله تعالى ـ جاء مجرداً من كل علامات الشكل والنقط
الصفحه ١٥١ :
القرآني بعد أن ورد
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قوله : « نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب
الصفحه ١٧٣ : الحاكم آنذاك.
ب ـ قد يستفاد من كثير من النصوص ـ كما
أسلفنا القول فيه ـ (٢)
أن الإمام علي عليهالسلام
قد
الصفحه ١٨١ : ، أبرزها ، قول الإمام عليعليهالسلام :
« يا طلحة إن كل آية أنزلها الله تعالى
على محمد عندي بإملاء رسول