بمطابع راقية في
الدول الغربية لسحب ملايين النسخ من القرآن الكريم بأبهى حلة لا سيما في مطابع
ألمانيا وشركاتها ، وكان في طليعة من تصدى لهذا العمل من دول الشرق الإسلامي وغربه
كل من : العراق وتركيا وإيران وسوريا والمغرب والجزائر وتونس وغيرها.
وفي ضوء جميع ما تقدم نجد أن شكل القرآن
قد استقر الآن على ما استقر عليه بالتحسينات والإيضاحات والأناقة الطباعية ، مما
نقطع معه إن لم يقدر لأي أثر ديني أن يحتفي بهذا القدر من الاحتفاء كما قدر للقرآن
الكريم ، كتابة ، وشكلاً ورسماً ، وحفظاً ، وطباعة ، وانتشاراً.