الصفحه ٦٤ : النيسابوري قد نبه
إلى جزئيات وحيثيات مهمة ، مضافاً إلى تقسيمه المكي ، ومثله المدني ، إلى مراحل : أولية
الصفحه ٦٨ : ابتدائياً
، أو على أثر سؤال أو حادث أو استفتاء ، فما كان منه ابتدائياً فيمكن اعتباره
الأصل الأولي في الدين
الصفحه ٧٠ :
قال الزركشي (١)
:
« أول ما نزل من القرآن بمكة : ( إقرأ
باسم ربك ) ، ثم ( ن والقلم ) ، ثم ( يا
الصفحه ٧٢ : (٣)
٢
البقرة
٢٨٦
مدنية
أول سورة مدنية (٤)
٣
آل عمران
٢٠٠
مدنية
الصفحه ٨٣ : (٣).
واعتبر القول بروايات الجمع على أساس
الحصيلة الأولى يستلزم فتح القول بالتحريف ، باعتبار الجمع على تلك
الصفحه ٨٦ : الأول ، ولأنه معارض بجمهور الحفظة الذين لا
يعدون في عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
كثرة وتواترا
الصفحه ٨٩ : ذلك فما رخص لي » (٣).
وقد روي في غير هذا الحديث ، أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال له أول مرة
الصفحه ٩٨ :
عند الخليفتين الأولين أسبغ عليه الطابع الفردي أو الشخصي بعض الشيء ، ولم يصبح
وثيقة للبشر كافة إلا من
الصفحه ١٠٠ : .
وبقي هذا المجموع في حوزة عمر ، ثم ورثته حفصة. ولعل هذا المجموع الأول كان صحفاً متناثرة
» (٢).
وأغرب
الصفحه ١٠٢ :
وصيانته ، فحفظ
القرآن من آوله إلى آخره على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
» (١).
الثالث
الصفحه ١٠٦ : الهجرة
النبوية (٢).
ـ أنس عثمان بصنيعه هذا ، وعمد إلى توثيقه وتفرده بصيغتين :
الأولى
: إرساله من يثق
الصفحه ١١١ :
هناك اتجاهان رئيسيان في شأن نشوء القراءات
القرآنية ومصادرها.
الأول
: أن المصحف العثماني قد كتب
الصفحه ١١٤ : والاعتبار ، وما ذلك إلا لتحكم الخط بالقراءة. ولا نريد أن نتطرف فنحكم
بأن الخط المصحفي هو السبب الأول والأخير
الصفحه ١١٨ : جهد المحققون منذ القرن الأول
للهجرة حتى عهد ابن مجاهد ( ت : ٣٢٤ ه ) وهو موحد القراءات أو مسبعها إن صح
الصفحه ١٢٢ : ، والنظر في المصاحف
الأولى تجد يؤيد الاختلاف في قلة معدودة من الكلمات ، نطقا وإمالة وحركات ، وقد
جمعت في